وبدأت سخرية رامز جلال من ضيفة منذ بداية الحلقة، حيث قدمه بطريقة ساخرة، حيث قال: « اليوم حلقة الأخذ بالثأر، رد الاعتبار، حكايتي معه في بداية مشواره من 10 سنين، وقررت أخيراً أستضيفه، وكنت هتغابى عليه وأضربه، أنا هقضي على أسطورة نمبر وان، الأسطورة هيطقطق زي الفشار».
كما لم تتوقف سخرية رامز جلال من محمد رمضان طوال الحلقة، حيث كان يسخر منه في كل جملة كان ينطقها، كما أن بعض تعليقاته كانت جارحة وغير مناسبة للأطفال، بسبب المعاني الجنسية التي كانت تحملها.
كما سخر جلال من رمضان بخصوص حبه لإلتقاط الصور بجانب سياراته، حيث علق قائلا إن رمضان كان يتمنى أن يكون ميكانيكيا لكن ظروفه جعلته فنانا.
كما علق على سؤال المذيعة عما إذا كان يمتلك طائرات خاصة، ليقول جلال إنّ رمضان يشحتهم من أصدقائه.
سخرية رامز جلال من ضيفه، ليست بالجديدة عليه، فدائما ما كان يسخر من ضيوفه في كل برامج المقالب السابقة التي قدمها، وهو ما إعتبره متتبعي البرامج بأنه يحمل الكثير من التنمر الذي يعتبر جريمة تؤذي الأطفال، وأن البرنامج يعلم الأطفال التنمر على بعضهم البعض، ويجعلهم يعتبرون أن تخويف الآخرين أو الضحك على شكلهم وأوزانهم مسموح به، في حين يعتبر الأمر تنمر.
وتضمنت الحلقة استضافة المذيعة كارلا حداد للفنان محمد رمضان في أحد المطاعم، قبل أن يظهر خلفهما « ثور » يقوم بكسر حاجز زجاجي يوجد خلفهما.
ليتم إدخال رمضان إلى غرفة تسمى « الغسالة »، رفقة رامز جلال الذي تنكّر بهيئة طاهي تركي، قبل أن تبدأ الغرفة بالتأرجح بهما معاً.
وبعد ذلك يكتشف رمضان المقلب، ليعاتب رامز جلال قائلاً له: «إيه يا رامز ده، مش كده ده أنا قلبي هيقف، افرض بلعت لساني ومُت »، ليردّ عليه رامز قائلاً: « الواد ده غدار ملهوش أمان».
يذكر أن الحلقة حققت نسبة نصف مليون مشاهدة في أقل من 18 ساعة على قناة الرسمية لقناة MBC.