تحدثت نادية في لقاء خاص مع LE360، عن تلقيها دعوة الانضمام للجنة التحكيم، قائلة: « شعرت بسعادة كبيرة عندما تم الاتصال بي للانضمام إلى لجنة التحكيم. أول ما فكرت فيه هو ذكرياتي مع هذا المهرجان، فقد حضرت إليه عدة مرات، كما قدمت فيه أول أفلامي « عاشقة من الريف » عام 2011. هذا المهرجان يحمل أهمية كبيرة لبلدنا، فهو منصة تعرف بالفن المغربي وتتيح له فرصة الخروج إلى العالم ».
وعن المعايير التي تعتمد عليها في تقييم الأفلام المشاركة، أوضحت كوندا أنها تعتمد على الإحساس بشكل أساسي عند مشاهدة الأفلام. وأضافت: « أسأل نفسي هل شعرت بهذا العمل؟ هل أثرت القصة في؟ ومن ثم أنظر إلى عناصر الفيلم ككل: هل يسير بسلاسة من البداية إلى النهاية؟ هل يقدم فكرة أصلية؟ أحيانا تكون الموضوعات متكررة، لكن الطريقة التي تعرض بها يمكن أن تكون مختلفة ومبتكرة، وهذا ما أبحث عنه ».
وأكدت نادية أنها تحترم جميع الأعمال المشاركة، خصوصا أنها غالبا ما تكون أول أو ثاني تجارب لصناعها، مما يعكس صعوبة إنتاج الأفلام السينمائية.
بعيدا عن المهرجان، تحدثت كوندا عن أدوارها السابقة، مؤكدة أن مواضيع المرأة ومعاناتها في المجتمع المغربي تظل الأقرب إلى قلبها: « كل الأدوار التي أديتها تقريبا تتحدث عن المرأة ومعاناتها في مجتمعنا، وهذه المواضيع تظل الأقرب إلي. كوني امرأة مغربية، أستطيع أن أشعر بتلك المعاناة وأمثلها بإحساس حقيقي ».
عن إمكانية دخولها لعالم الإخراج مستقبلا، أجابت كوندا: «لم لا؟ فكرة الإخراج واردة، لكنني أعلم جيدا مدى صعوبة الأمر. كتابة سيناريو لفيلم، على سبيل المثال، تحتاج إلى جهد كبير وإتقان. ربما سأفكر في الأمر مستقبلا، لكنني أراه حاليا بعيدا ».
أما عن جديدها الفني، فكشفت نادية عن مشاركتها في فيلم جديد بعنوان " Behind the Palm Trees » مع المخرجة مريم بنمبارك، قائلة: « أنهيت مؤخرا تصوير فيلم جديد مع المخرجة مريم بنمبارك بعنوان Behind the Palm Trees. الفيلم صور في طنجة، ويتناول قصة حب بين شاب وفتاة، وكيف يمكن لاختيارات الحياة أن تغير مساراتها تماما ».