وأوضحت المجلة، أن عاصفة "مقاطعة" شركة اورنج الفرنسية للاستيطان الإسرائيلي، مستمرة في التفاعل، وشهدت فصلا جديداً بعد أن رفع رئيس اورونج ستيفان ريشار، دعوى قضائية ضد مجهول، وفتح النيابة الباريسية تحقيقا بسبب التهديد المتكرر بالقتل والتحريض وبث ونشر بيانات من شأنها التعرف على الضحية، وتعكير صفو حياته" وتكليفها فرقة مكافحة الانحراف المهدد للأشخاص.
ويؤكد هذا التطور الجديد، رغم مسارعة ريشار وشركته إلى نفي أي نية في مقاطعة إسرائيل، والإصرار على أن فسخ الشراكة مع "بارتنر" الإسرائيلية العاملة في القدس والضفة الغربية، لا "علاقة له بأي موقف سياسي وبسبب المقتضيات المالية والاقتصادية"، أن بعض الجهات غير مستعدة لمسامحة ريشار بعد هذا "الاعتداء" على إسرائيل.
تحرير من طرف حفيظ
في 16/06/2015 على الساعة 20:30