ونفت الوزيرة امتناعها عن مصافحة الفنانة المصرية، بدعوى تأييدها لجماعة الإخوان، كما أكدت أنها لم تتعرض لضغوطات من طرف زملاؤها الوزراء، بل استجابت للدعوة التي توصلت بها لحضور افتتاح المهرجان، إيمانا منها بالدور التحسيسي الكبير الذي يلعبه هذا المهرجان في ما يخص قضايا النساء، ولطلب منشطي الجلسة الافتتاحية بالصعود للمنصة من أجل تسليم درع المهرجان للفنانة المصرية.
وبخصوص الكلمة التي أدلت بها، قالت الحقاوي إنها استأذنت أصحاب المهرجان الذين رحبوا بها قبل إلقائها، حيث عبرت من خلال كلمتها عن النمودج المغربي في الإصلاح، المبني على الاستقرار وعدم إقصاء مختلف الفاعلين، والذي نجح بفضل قيادة الملك محمد السادس، هذا النموذج الذي اعتبرته الوزيرة يشكل بالفعل نموذجا استثنائيا بالعالم العربي يستحق أن يصدر قيمه.