وقال محمد فراج عن حضوره إلى مهرجان مراكش: « هذه ليست أول مرة أزور فيها المغرب، ولكنها أول مرة أشارك فيها في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ».
وتابع: « لقائي بالجمهور المغربي بعد عرض الفيلم كان أكثر من رائع، لدرجة أنني شعرت أن العرض كان في مصر، لا أعني أني أشعر بالغربة هنا، لأني أعتبر المغرب بلدي الثاني، ولكنني كنت أقصد بسبب اخلاف اللهجة والتقاليد ».
وأكد فراج أن الجمهور تفاعل بشكل كبير مع الفيلم، الأمر الذي أسعده جدا، لأنه علم أن الجمهور فهم رسالة الفيلم.
ويتحدث الفيلم عن هجرة بعض الشباب إلى الخارج، بحثا عن مستقبل أفضل، وتعليقا على هذا الموضوع، قال فراج أنه في حال كان ابنه في المستقبل يرغب في الهجرة، لتحقيق حلمه، فلن يمنعه.
وتابع: « أما بخصوص الهجرة الفنية، فأنا أفضل أن أظل في بلدي، حتى تستفيد مصر من موهبتي، وطبعا لو توصلت بعرض للمشاركة في عمل في الخارج، فلن أرفض، شريطة أن تكون الأولوية لبلدي، فكل فنان سيرغب بأن يصل فنه إلى أبعد الحدود ».
وبخصوص الأدوار التي جسدها في مختلف أعماله، سواء السينمائية أو التلفزيونية، قال محمد فراج أنه يستغرق وقتا في التحضير لكل دور، حيث يتطلب منه ذلك بحثا، وتخطيطا، خاصة بالنسبة للأدوار المركبة.
وتابع: « أشتاق للعديد من الشخصيات التي جسدتها، كشخصية « الشيخ مؤنس »، في مسلسل « لعبة نيوتن »، شخصية « علي بحر » في مسلسل « أهو ده إللي صار »، شخصية « سوني » في مسلسل « هذا المساء »، وشخصية « علي الروبي » في مسلسل « تحت السيطرة » وغيرها من الشخصيات ».
وعن الممثلة المصرية التي تجمعه معها كيماء عالية، قال فراج : « تجمعني مع بسنت شوقي، زوجتي، كيمياء رهيبة، ولا أقول هذا الكلام فقط لأنها حبيبتي ».
وأضاف: «تعاملت مع بسنت في أربعة أعمال، من ضمنها ثلاثة أعمال جسدت فيها دور زوجتي، حتى قبل أن نتزوج في الواقع ».
وعبر محمد فراج عن اعجابه بالمغرب، واصفا هذا البلد، ببلد الحضارة والجمال، وأضاف: « لاحظت خلال تجولي في بعض أحياء مدينة مراكش، أن هناك تشابه كبير بينها وبين حي الزمالك في القاهرة، أشعر أن المغرب يشبه المصر في « الروح » كثيرا ».