وبهذا الخصوص صرحت رشيد لـLe360 “الأغنية باللهجة العراقية البسيطة القريبة إلى اللهجة البيضاء، ومن خلالها أحاول إيصال هذا اللون الغنائي لجمهوري في المغرب والعالم العربي، لأنه من المعروف صعوبة اللهجة العراقية، وهي من كلمات وألحان عراقية وأيضا الإخراج كان تحت إدارة مخرج عراقي".
وتابعت رشيد "إختياري لهذه الأغنية نابع من ميولي للطابع الرومانسي، فكل الأغاني التي أقدمها حاليا هي إهداء لحبيبي المستقبلي الذي لم أجده لحدود الساعة، هذا فقط من باب المزاح، لكن كما قلت أجد نفسي في الأغاني الرومانسية إلا أن هذا لا يمنع من أن أقدم جميع الألوان الغنائية، والدليل أغنيتي "فورفي" التي كانت مختلفة عن أغنية "إحساس" وأيضا مختلفة عن "سمعني نبضك".
وأضافت خريجة برنامج "أراب أيدل" في موسمه الثاني "أغنية "سمعني نبضك" هي الرابعة في مشواري الفني، لكنها الأغنية المصورة الأولى والتي نزلت حصريا على "روتانا"، ومن الممكن قريبا أن أقدم ألبوم غنائي كامل".
واستطردت رشيد "رغم خوفي من موضوع الألبوم لأني لا أملك شركة إنتاج وأطرح أعمالي على نفقتي الخاصة بدون مساعدة أي شركة، والألبوم يحتاج لنجاحه للتسويق والإشهار، إضافة إلى خوفي أن أظلم بعض الأغاني من خلال التركيز على أغنية واحدة فقط والتي طرح الألبوم تحت إسمها، إلا أني سأقدم ألبوم قريب إن شاء الله، إلا أنه في الوقت الحالي سأقدم أغاني منفردة "سينغل" حتى تأخذ حقها الكامل لدى الجمهور"
وعن جديدها قالت سلمى رشيد "سيكون لكم السبق في الإعلان عن تسجيلي الأسبوع المقبل لأغنية جديدة، إذ سأدخل الأستديو من أجل تسجيل أغنية أخرى، وهي شيء مختلف عن ما قدمته سابقا، فهي أغنية طربية شرقية ستكون مفاجأة للجمهور".
وعن فكرة تصوير أغنيتها المقبلة على طريقة الفيديو كليب في المغرب، أكدت رشيد على أن الفكرة واردة جدا وعلى طاولة النقاش "كنت أتمنى أن أصور أغنية "سمعني نبضك" في المغرب، إلا أن المخرج الذي يحمل الجنسية العراقية اختار تركيا لأنه لا يعلم شيئا عن طبيعة المغرب الخلابة، كما أننا لم نملك الوقت الكافي لإطلاعه على المغرب والإمكانيات الهائلة التي يملك، لكن أغنيتي المقبل من الأكيد ستكون في المغرب، فنحن نملك طبيعة لا يعلى عليها، لدينا جبال وبحار وصحراء وغابات إضافة إلى أناس مضيافيين، وبالتالي سيكون اختياري الأول هو تصوير أغنيتي المقبلة في المغرب".
وبخصوص الضجة التي أثيرت حول أغنية "يا حليلة" التي أدتها المغنية كريم غيت قبل أسابيع، والتي كان من المفترض أن تقدمها سلمى رشيد، صرحت هذه الأخيرة "لم أحاول في ما قبل أن أتطرق لهذا الموضوع، لكن بعد العديد من التأويلات قررت أن أشرح للجميع ما وقع بالضبط، فأنا كما صرحت في السابق كنت سأقدم الأغنية بصوتي بعد أني منحتني إياها إحدى شركات الإنتاج، لكن للأسف لم أحصل على التنازل القانوني لجهلي بمثل هذه المواضيع".
وتابعت سلمى "الشركة طلبت مني توقيع عقد معها، لكني رفضت وقلت لهم أفضل البقاء في الوقت الحالي دون شركة، لكن إذا فكرت في التعاقد سيكون لكم السبق، لكنهم رفضوا الموضوع واستعادوا الأغنية وقدموها لكريمة غيت دون الرجوع لي".
وأردفت "كريمة غيت قدمت الأغنية بشكل رائع وأتمنى لها النجاح، ولست حاقدة ولا غاضبة منها كما أشار البعض، بل العكس إن قدمتها أنا أو قدمتها كريمة لا يهم، المهم هو أنها قدمت بصوت مغربي جميل".