وقد تسلم الأمير مولاي رشيد، هذه الجائزة من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وبهذه المناسبة أكد جمال بن عبيد البح، رئيس منظمة الأسرة العربية رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن هذه "الجائزة تدعم وتؤصل الترابط الأسري العربي، وترتقي وتسمو بالعائلة والأسرة العربية، وهو هدف استراتيجي ورسالة سامية تعبر عن مكنون حبنا لأسرنا".
وقال إن جائزة منظمة الأسرة العربية "ازدانت هذا العام وتشرفت بأن تمنح جائزة شخصية العالم العربي للترابط الأسري والدعم الاجتماعي" للملك محمد السادس اعترافا "بأياديه البيضاء التي طوقت الأسرة المغربية والعربية بكريم العطاء وجليل الأعمال الانسانية والمجتمعية".
ومن جانبها، نوهت إيناس مكاوي، مديرة إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، خلال هذا الحفل، بالجهود التي يبذلها الملك محمد السادس لفائدة الأسرة المغربية والعربية، في مجال التنمية الاجتماعية والتوازن المجتمعي.
وأبرزت، بهذا الخصوص، أن مدونة الأسرة، التي تندرج في خضم البرامج والمشاريع الإصلاحية والتنموية أطلقها الملك، تعد نموذجا يحتذى به على صعيد العالم العربي. وثمنت مكاوي، من جهة أخرى، المقاربة التنموية المتميزة للملك والتي تروم القضاء على الفقر، باعتبارها أولى الخطوات العملية والواقعية على درب النهوض بأوضاع الأسرة والإنسان في المغرب. وتميز الحفل، الذي حضره على الخصوص ثلة من الشيوخ ومحمد آيت وعلي، سفير بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعدد من سامي الشخصيات العربية من عالم الديبلوماسية والسياسية والثقافية والفكرية والاجتماعية، بتقديم فقرات فنية وشهادات لمختلف المكرمين والفائزين بباقي فروع جائزة منظمة الأسرة العربية.
وكانت منظمة الأسرة العربية قد أعلنت في 19 أبريل الماضي، عن اختيار الملك محمد السادس شخصية سنة 2015 للترابط الأسري والدعم الاجتماعي.
وبحسب المنظمة، فإنه يتم منح جائزة شخصية العام للترابط الأسري والدعم الاجتماعي لشخصية قيادية عربية قامت بأعمال جليلة في مجال دعم وتعزيز الترابط الأسري والاستقرار من خلال مشروع أو برنامج وطرح خلاق له العديد من الايجابيات والثمار.
كما أعلنت منظمة الأسرة العربية، في السياق ذاته، أنه في إطار عملها التوثيقي، فإنها تنكب على إعداد كتاب "يوثق مسيرة ملك العروبة والإنسانية محمد السادس ملك المملكة المغربية".