وكتبت يومية أخبار اليوم، الصادرة غدا (الثلاثاء) أنه "عُثر على جثة البيضاوي مقتولا في بيت أسرته بمدينة المحمدية، وفي الوقت الذي تحول منزل الضحية إلى مزار لأصدقائه ومعارفه، تبحث الشرطة عن سائق البيضاوي الذي تحوم حوله الشبهات بشأن مقتله".
وحسب مصادر الجريدة، فإنه تم اتخاذ التدابير اللازمة من أجل اعتقال المتهم بارتكاب جريمة القتل البشعة، وأن سقوطه أضحى وشيكا، خصوصا أنه فر بسيارة الهالك المزودة بنظام التعقب عن بعد "جي بي إس "، كما أن رجال الأمن يقومون يتحريات دقيقة في المحيط الأسري للمتهم الذي حدد رجال الشرطة هويته وحرروا مذكرة بحث وطنية باسمه.
ونقرأ أيضا على صفحات أخبار اليوم أن "مصدرا أمنيا استمع إلى الحارس الليلي لزنقة "الميرو" الذي أكد أن الضحية عاد إلى منزله قرابة الساعة الثانية والنصف من صباح أمس الأحد، وكان برفقته أحد الأشخاص، وأن الاثنين قدما على متن سيارة أجرة من الصنف الكبير ليدخلا إلى الفيلا معا، وشاهد الحارس الشخص الذي كان يرافق المغني الشعبي يغادر الفيلا ويمتطي سيارة في ملكية القتيل ويختفي عن الأنظار بسرعة فائقة".
نهاية مأساوية
أما يومية الأحداث المغربية، فقالت إنه "حسب آخر المستجدات فقد تم نقل جثة الفنان الرحال إلى مصلحة الطب الشرعي بالدار البيضاء من أجل تشريحها والتحقق ما إذا كانت الوفاة طبيعية أم بفعل فاعل".
وتؤكد الجريدة، أن سائق الفنان الرحل كان على خلاف معه، وقد ساءت العلاقة أكثر خلال الفترة الأخيرة.
حسب ما ورد في الجريدتين، يبدو أنه لم تٌعاين أي علامات عنف على جسد الفنان الراحل، لكن الخبر الذي يقول إنه تم العبث بمحتويات المنزل واختفاء مجموعة من الحلي الذهبية، إضافة إلى السيارة، يجعل الشكوك تتفاقم، مما يستدعي فتح تحقيق لفهم ما وقع.
كثيرة هي النهايات المأساوية التي تحوم حول فناني وأدباء هذا الوطن، وكثير منهم تضيع حقيقة ما وقع لهم في ثنايا التحقيقات، ولعل أفضل تكريم يمكن أن تقوم به السلطات لهذا الفنان الشعبي وذويه، أن تجمع خيوط الحقيقة كاملة، لتبيان ماذا وقع، ومعاقبة الجاني أو الجناة.