وبشأن سبب الحادثة، أوضحت سلمى أنها ترجع بالأساس إلى كونها حديثة الحصول على رخصة السياقة، ولم تتعودها كثيرا، وقالت "كنت أمس الجمعة رفقة صديقتي وخالتي على متن السيارة، وبعد مررنا من إحدى الشوارع الفارغة، وطلبت من صديقتي أن أقود قليلا، لكن ما إن بدأت القيادة حتى فوجئت أني لا أتحكم في المقود جيدا، ما جعلني أفقد السيطرة وأصطدم بحافة الشارع، ولم أعد أتذكر شيئا إلى أن استيقظت في المستشفى".
وشددت سلمى عبر Le360، على إيصال رسالتها للجمهور، بأنها مازالت خائفة إلى حدود اليوم بمجرد تذكرها حادثة السير، وأن قلبها يخفق بسرعة كلما تخيلت ذلك. وقالت لهم "اطمئنوا ولا تشغلوا بالكم علي فأنا بخير والحمد لله"، وتأسفت سلمى لجميع من حزن أو قلق عليها، موضحة أنها لم تكن تود أن تخبر جمهورها بتعرضها لحادث السير.