وقال الخياري في تصريح ل Le360 "الفكرة تتمحور حول شخص سياسي استغلالي قادم من البادية، يرشح نفسه للإنتخابات، ولكي يضمن نجاحه تزوج بأربع نساء من درب سلطان، وهن نساء لديهن شعبية كبيرة داخل الحي، ولهن نشاط قوي جعلهن محط طمع السياسي لمساعدته على الفوز بالإنتخابات".
وتابع الخياري "اختيارنا لدرب سلطان نابع من أنه المحطة الأولى لأي شخص قادم إلى الدار البيضاء من البوادي، وبه سطع نجم العديد من الأشخاص، والمسرحية تحاول تسليط الضوء على نوع معين من الأشخاص الإنتهازيين، الذين يسغلون الجميع للوصول لهدفهم، لكن بمجرد الحصول على مبتغاهم، لا يفكرون حينها سوى في كيفية الاستفاذة من منصبهم، دون الاهتمام بمشاكل المواطن الذي انتخبهم".
وأضاف الخياري "المسرحية من تأليف ابراهيم بوبكدي مؤلف سلسة حديدان، وتشخيص عبد الخالق فهيد ونور الدين بكر وابراهيم خاي، إضافة إلى أربع وجوه نسائية لم نستقر بعد على أسمائهن".
وبخصوص العرض المسرحي الذي قدمه الخياري رفقة الفرقة المسرحية المصرية، صرح الخياري "الأمر كان عبارة عن عرض تضامني مع الأشقاء المصريين دون مقابل، وكان بمدينة مراكش، بمشاركة عبد الخالق فهيد وماجدة بنكيران، وتم التنسيق مع بعض الجهات والمسرح الملكي بمراكش".
واستطرد الخياري "كان عرضا وحيدا، ولا يوجد في الوقت الحالي أي فكرة عن تقديمه مرة آخرى، فهو كان عبارة عن "سبوبة" كما يقولون بالمصرية، يهدف إلى إعادة لعب بعض المسرحيات القديمة في بعض الدول العربية، بمشاركة رمزية لنجوم الدولة المستضيفة".