وكشف المدير العام للمجموعة لمجلة "فوربس" الأمريكية، التي خصصت له مقالا على موقعها الإلكتروني أنه بدأ بالتبرع بأمواله بعيدا عن الأضواء، لكنه قرر وهب ما تبقى من ثروته بعد تغطية النفقات الدراسية لقريبه البالغ من العمر اليوم 10 سنوات.
وقدرت المجلة ثروة "كوك" بحوالى 120 مليون دولار، استنادا إلى مساهمته في أبل، فضلا عن أصول تبلغ قيمتها حوالى 665 مليون دولار.
وذكرت المجلة بأن "تيم كوك" اتخذ عدة مواقف لمناصرة قضايا إنسانية، مثل حقوق الإنسان وإصلاح قوانين الهجرة وتغيير المفاهيم السائدة حول عدوى السيدا.
وليس "كوك" أول مدير يقرر منح ثروته لأعمال خيرية، فقد أطلق الأمريكيان الاثنان الأكثر ثراء "بيل غيتس" و"وارن بافت" مبادرة يتعهد في إطارها أصحاب المليارات بالتبرع بالجزء الأكبر من ثرواتهم لأعمال خيرية.