ونشر مجموعة من النجوم المغاربة تدوينات دعم لدنيا بعد رفض الحكمة لطلب النقض، وذلك للرفع من معنوياتها، خاصة أنها باثت مهددة بالحبس في أي لحظة، بعد أن صدر في حقها حكم بالسجن النافذ لمد 12 شهرا من طرف محكمة الاستئناف بمراكش عام 2021.
وكانت المغنية نجاة اعتابو من ضمن أول الداعمين لدنيا، حيث نشرت تدوينة عبر ستوري حسابها على الانستغرام جاء فيها: « حبيبتي وابنتي سنة سعيدة مليئة بالأفراح والطمأنينة، الله يدير ليك الطريق فالضيق ويخلي لك بنيياتك وجمهورك. تحياتي ».
وردت عليها بطمة قائلة: «حبيبة قلبي فنانتي الغالية، فيك الخير الله يحفظك من شر الحاسدين».
وبدورها حرصت المطربة سعاد حسن على توجيه رسالة لدنيا، بالتزامن مع رأس السنة، قائلة: «دندون حبيبتي، سنة سعيدة بالصحة والسلامة وتفرحي ببنياتك إن شاء الله، كوني قوية».
ووجهت دنيا الشكر لسعاد قائلة: «شكرا حبيبتي سعاد، هذا من طيب أصلك، الله يبعد عنا وعنك شر الحاسدين».
ولم يتردد الفنان الشاب فهد مفتخر في مساندة دنيا قائلا: « استمري، فنحن نحبك. سنة سعيدة ».
وردت بطمة على خريج برنامج « ذو فويس » قائلة: « شكرا فهد أخي المعدن الطيب ».
بالمقابل، كانت مساندة الإعلامي رضوان الرمضاني، لدنيا مختلفة، حيث هاجم منتقديها بشكل صارم، قائلا: « كمية الحقد والعدوانية في أغلب التعليقات على المنشورات والأخبار المتعلقة بالمغنية دنيا بطمة وصلت مستوى غير مسبوق من القرف والمرضية ».
وأضاف: « لا أستطيع استيعاب هذه الدرجة من الرغبة الهستيرية في تدمير الآخر. إذا أخطأت بطمة فالقضاء وحده المخول له معاقبتها. أما ما تتعرض له من هواة الذبح بسكين التعليقات على السوشيال ميديا فلا شيء يبرره إلا الرغبة في الانتقام من ماذا تحديدا؟ الله أعلم ».
وختم الرمضاني تدوينته قائلا: « كفوا أذاكم عن الناس يا هاذ الناس، حرام ما تفعلونه « اللي خرج من الدنيا ما خرج من عقايبها والدنيا دوارة ». »
تجدر الإشارة أن غرفة الجنايات بمحكمة النقض بالرباط رفضت طلب النقض الذي تقدم به دفاع الفنانة دنيا بطمة، للطعن في حكم الاستئناف الصادر في حقها في يناير 2021.
يذكر أن المحكمة الابتدائية بمراكش قد قضت، في الـ 30 من يوليوز 2020، بالسجن 8 أشهرا حبسا نافذا في حق سليلة عائلة بطمة، قبل أن تصدر استئنافية مراكش في الـ27 من يناير 2021، حكمها بإضافة 4 أشهر نافذة، لتصل المدة السجنية النافذة لـ12 شهرا.
وقد تمت إدانة دنيا بطمة من أجل المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته.