وعبر وينزا عن سعادته بالأصداء التي حققها دوره في مسلسل «قفطان خديجة»، قائلا: «الناس أحبوا أن يشاهدوا جانبا آخر من شخصيتي الفنية، جانبا يجمع بين اللطف والحدة في آن واحد». وأضاف: «قد يختلف الدور عن شخصيتي الحقيقية، لكن في كل عمل هناك دائما جزء صغير مني ينعكس على الشخصية».
وفي حديثه عن أجواء التصوير، أوضح أن العمل إلى جانب فريق الممثلين كان تجربة مريحة وممتعة، وقال: «التعامل لأول مرة مع محاسن المرابط كان تجربة جميلة، فهي فنانة موهوبة ولطيفة، كما أن باقي الفريق أصبحوا أصدقاء مقربين».
وتابع مشيدا بزميله طارق البخاري: «أحب التمثيل معه وأرتاح كثيرا عندما يجمعني عمل به»، كما عبر عن سعادته بتكريم الفنانة راوية خلال المهرجان قائلا: «يسعدني أن أراها تحظى بهذا التقدير لأنها فنانة كبيرة عملت معها كثيرا».
أما بخصوص غياب الإشاعات التي رافقت أعمالا سابقة ربط فيها اسمه بقصص حب مع بطلات العمل، أوضح وينزا الأمر قائلا: «الناس فهموا الآن أنني لا أخلط بين المهني والشخصي، والجمهور أصبح يعرف حقيقتي، ولذلك لم تعد تطرح تلك الأمور».
وبخصوص حضوره في الأعمال الرمضانية المقبلة، كشف الفنان أنه اختار التوقف مؤقتا وأخذ قسط من الراحة، قائلا: «هذا العام لن أكون حاضرا، أشعر أنني بحاجة إلى بعض الراحة».
أما في مجال الغناء، فتحدث وينزا عن مشاركته الأخيرة في أغنية مرتبطة بفريق الرجاء، وهي جزء من ألبوم الفنان ميستير يو، قائلا: «ميستير يو فنان كبرنا معه، وكان يعجبني دائما ذكره لفريق الرجاء في أعماله، وعندما جمعنا هذا التعاون رأيت أن هذه المناسبة هي الفرصة لأحقق حلم الطفولة وأذكر اسم النادي».
وأضاف: «لم أخش انقسام الجمهور ما دمت أحترم كل الفرق، وأعتبر جمهور الوداد على الرأس والعين».
وبالنسبة لمشاريعه المقبلة، قال وينزا: «هناك أعمال موسيقية جديدة قريبا، وسنة 2026 ستكون سنة موسيقية بامتياز بالنسبة إلي».
وفيما يخص إطلالته الجديدة وتسريحته القصيرة، أوضح السبب قائلا: «أعجبتني التسريحة خلال العمرة، ووجدتها مناسبة لي، كما أنني ارتحت من الانتظار الطويل عند الحلاق».
وفي جزء مؤثر من حديثه، توقف وينزا عند تجربته الروحية في العمرة، قائلا: «كنت أرغب منذ مدة طويلة في أداء العمرة ولم تتيسر الأمور، وهذه السنة جاءت صدفة، كنت أبحث عن رحلة إلى وجهة أخرى فظهر إعلان للعمرة، فقررت أن أذهب».
وأضاف: «كنت في حاجة إلى هذا القرب من الله، فقد مررت بسنة صعبة وكنت ضائعا، وذهبت لأتحدث مع الله وأطلب الهداية».




