وكشفت مادونا لويز سيكون (67 سنة)، عبر حسابها على «إنستغرام»، عن عودتها إلى مراكش، لتعيد إحياء علاقتها الوثيقة بالمدينة التي شهدت احتفالات باذخة بمناسبة بلوغها سن الستين في غشت من عام 2018. واختارت النجمة العالمية هذه المرة أيضا أن تظهر في المغرب خلال إقامة تجمع بين الخصوصية والاستعراض.
وفي منشور شاركته يوم الثلاثاء 30 دجنبر مع متابعيها الذين يقارب عددهم 20 مليون شخص، نشرت مادونا سلسلة من الصور لرحلتها المراكشية معلقة عليها بعبارة: «عطلة مغربية».
وتظهر ملكة البوب في الصور وهي تتجول في أزقة المدينة العتيقة، حيث التقطت صورا أمام عرض لمنتجات جلدية وآخر للأحذية التقليدية الملونة «البلغة». كما وجهت صاحبة أغنية «فوغ» تحية قوية للمغرب من خلال مشاركة صورة لعلم المملكة، التي تحتضن حاليا منافسات كأس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى إبراز اهتمامها بفن الطبخ والصناعة التقليدية المغربية.
ورافق مادونا في هذه الرحلة ابنها روكو ريتشي، وبناتها ميرسي جيمس وإستير وستيلا، وصديقها أكيم موريس.
وشملت جولتها معالم تاريخية بالمدينة، من أبرزها «متحف روافد دار الباشا»، حيث التقطت صورا عدة واستمتعت بشرب الشاي بالنعناع، قبل أن تتناول وجبة العشاء في «إسطبلات فندق سلمان»، وهي تجربة تذوق سبق أن خاضتها في عام 2018.
ويبدو أن إقامة مادونا لم تخل من لمسات روحانية؛ إذ ظهرت في إحدى الصور وهي توقد الشموع في حركات تحمل دلالات رمزية وشخصية. وهو طقس قد يرتبط بالاحتفال بأعياد الميلاد أو بمناسبة «عيد الأنوار» (حانوكا) الذي صادف هذا العام الفترة الممتدة من 14 إلى 22 دجنبر، ليكون بمثابة لمسة روحانية أخيرة لزيارتها المغربية.




