أعرب الممثل أحمد فتحي الذي حل منذ أكثر من أسبوع في مدينة الدار البيضاء لتصوير مشاهده في سلسلة « صلاح وفاتي »، عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في عمل مغربي، قائلا: « أنا سعيد جدا بهذه المشاركة، فهذا أول تعاون لي في عمل من إنتاج مغربي. تلقيت العرض عبر منتج العمل، الذي تواصل مع مدير أعمالي، ثم بدأنا مناقشة التفاصيل حتى تم الاتفاق على كل شيء. »
وحول دوره في السلسلة، أوضح فتحي أنه يجسد شخصية إعلامي اسمه « خميس جمعة السبتاوي »، وهو مذيع يقدم برنامج « تولك شو ».
وتحفظ أحمد فتحي على كشف المزيد من التفاصيل حول دوره في سلسلة « صلاح وفاتي »، مشيرا إلى أنه يفضل عدم حرق أحداث العمل.
وتحدث أيضا فتحي عن علاقته الجيدة مع زملائه في المسلسل، وعلى رأسهم الفنان طاليس، حيث قال: « رغم أنني لم أمض سوى بضعة أيام مع الفريق، إلا أنني أشعر وكأنني أعرفهم منذ فترة طويلة. طاليس فنان موهوب على جميع المستويات، سواء ككاتب أو ممثل، وله رؤية فنية رائعة. »
أما عن تجربة التصوير في المغرب، فقد أكد فتحي أنها تسير بسلاسة واحترافية عالية، دون أي تحديات تذكر، قائلا: « كل الأمور تسير بشكل رائع، والتنظيم احترافي جدا. لم أواجه أي صعوبات، وكل ما تمت مناقشته قبل بدء التصوير يتم تنفيذه على أرض الواقع. أشعر براحة كبيرة أثناء العمل هنا. »
عند سؤاله عن الفرق بين التصوير في المغرب ومصر، أوضح فتحي أنه لم يكن يتوقع هذا المستوى العالي من الاحترافية في المغرب، قائلا: « الفريق المغربي يعمل بتنظيم رائع ودقة عالية، وهذا أمر أقدره كثيرا. »
لم تخل أجواء التصوير من المواقف الطريفة، حيث كشف فتحي عن أحد المواقف التي جمعته بالفنان المالي الشهير « GRAND M »، الذي يشارك في العمل قائلا: « هذا الشخص دائما ما يضحكني، من أطرف الأمور أنني اعتقدت أنني أحب الطعام كثيرا، لكنني اكتشفت أنه يحب الطعام أكثر مني، رغم أنني أكبر منه حجما بكثير. هناك الكثير من المزاح والمواقف الطريفة بيننا أثناء التصوير. »
كما تحدث فتحي عن فكرة مشروع سينمائي مشترك بين المغرب ومصر يجمعه بطاليس، قائلا: « بعد انتهاء تصوير « صلاح وفاتي »، سنعمل أنا وطاليس على كتابة فيلم مغربي-مصري، ليكون عبارة عن تجربة سينمائية مشتركة تعرض في المغرب ومصر. »
وبعيدا عن أجواء التصوير، أعرب فتحي عن سعادته بزيارته الأولى للمغرب، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يزورها قبل سنوات، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب التزاماته الدراسية في ذلك الوقت.
وأَضاف: « الشعب المغربي استقبلني بحفاوة كبيرة، فقد كنت أعرف أن لدي شعبية هنا، لكن لم أكن أتوقع هذا القدر من الحب والتقدير. أحيانا أشعر وكأنني أتجول في شوارع مصر بسبب كمية الأشخاص الذين يعرفونني ويتابعون أعمالي. »
وعن تجربته مع المطبخ المغربي، قال أحمد " :منذ وصولي إلى المغرب، وأنا أتناول الأكل المغربي فقط، وهو أكثر من رائع. بالفعل، الطعام المغربي مميز. »
أما أكثر ما لفت انتباه فتحي خلال زيارته للمغرب هو كرم الضيافة الذي يتمتع به المغاربة، حيث ختم حديثه قائلا: « الشعب المغربي شعب مضياف، كريم، ويستقبل الناس بترحاب كبير. حتى الأشخاص الذين لا يعرفونني يعاملونني بحفاوة لم أكن أتوقعها لمجرد أنني مصري. »









