ونشرت جريدة الخبر، في عدد يوم غد (الثلاثاء)، خبر تدخل القيادة العسكرية في مصر لتجاوز "خطأ" شيرين وانزلاقات الإعلام المصري، وكشفت مصادر خاصة للجريدة "أن القيادة العسكرية الجديدة لمصر تسعى بكل السبل إلى إصلاح ما أفسدته زيارة شيرين الأخيرة للمغرب، وما تلاها من هجوم للإعلاميين المصريين في برامج "التوك شو" في القنوات الخاصة على المغرب والمغاربة.
وتضيف الجريدة "القيادة الجديدة ترغب في ردم الهوة التي أحدثتها الواقعة، التي أثارت حفيظة الجمهور عندما أشادت بعبد الفتاح السيسي وبثورة يوليوز التي أطاحت بحكم مرسي، حيث حثت القيادة الجديدة فرقة مسرحية على القيام بجولات مسرحية في مختلف مدن المملكة.
وتابعت اليومية "كانت الفرقة المسرحية اضطرت إلى إلغاء برنامج عروضها الموسع، والذي كان سيشمل مدن الصويرة وأكادير وطنجة، بيد أن رغبة القيادة الجديدة لمصر ردم الهوة التى أحدثتها حفلة شيرين وهجوم الصحافيين المصريين، جعلها تتدخل في برمجة جولة الجديدة تنطلق من تطوان ثم طنجة فالدار البيضاء، تقوم بها فرقة مسرحية تضم نجوما في مجال المسرح، على رأسهم أحمد بدير والممثلة شيرين وعلاء مرسي وندى بسيوني، إلى جانب ممثلين من المغرب مثل محمد الخياري، عبد الخالق فهيد وماجدة بنكيران وسعيد قيلش، حيث ستعرض الفرقة عملها المسرحي الكوميدي "عاريف في كازا".
صحافة وسخافةحادثة حفلة شيرين خرجت عن سياقها كثيرا، خاصة وأن بعض المنابر الإعلامية لم تكن حاضرة في الحفلة، وكتبت وقالت وأبدعت في وصف ما لم يحدث، ومنها نقلت الصحافة المصرية الخبر، لتبدع هي الآخرى وتزيد الطين بلة.
كما أن الفنانة المصرية شيرين ارتبكت ومدير أعمالها في تحليل ما وقع، ولم ينقلوا للصحافة المصرية حقيقة ما وقع، الأمر الذي جعل الموضوع يأخذ أبعادا خطيرة، منها ما أقدم عليه الصحافي المعروف وائل الأبراشي، والذي ذهب لحد تهديد الشعب المغربي بقطع لسانه، وهو الأمر الذي لم تسكت عنه الصحافة المغربية هي الأخرى، واشتعلت الحرب دون سابق إنذار، لتجعلنا نعود إلى واقعة مباراة مصر والجزائر وما تسببت به الصحافة في كلا البلدين من مشاكل.