وغطت صورة الأمير الصغير صفحات الأسبوعيات والجرائد المغربية، منها من رسم بورتريها له يدون لحياته منذ أن فتح عيناه ذات يوم من ماي قببل عشر سنوات.مجلة الآن، خصصت غلافها لهذا الأسبوع للتوثيق لحياة الأمير، تحت عنوان "مشروع ملك"، متحدثة عنه منذ نشأته، وبمجرد ولادته تم توزيع وزن الأمير ذهبا جريا على عادات القصر. وشكلت سنة 2004، أول ظهور رسمي للأمير مولاي الحسن، رفقة والده محمد السادس أثناء استقبال المنتخب المغربي لكرة القدم، الذي تأهل آنذاك لنهاية كأس إفريقيا للأمم بتونس.
كما تحدثت المجلة عن حضور الأمير في الأنشطة الملكية، كالاستقبال الرسمي الذي خصصه والده محمد السادس لجاك شيراك وعقيلته، كانت هذه المرة الأولى التي يظهر فيها ولي العهد وهو لا يزال طفلا صغيرا باللباس التقليدي، تلتها عدة مناسبات دينية، ظهر فيها الأمير بلوك تقليدي كعادة الأسرة العلوية.وركزت المجلة على تربية الأمير، التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، "فبعد الاستمتاع بطفولته في الإقامة الملكية، حان الوقت لأن يلج المدرسة المولوية ليبدأ التحصيل العلمي والديني، وفي اليوم الأول للدراسة، تعرف زملاؤه على الإسم الذي سيدأبون على مناداته به، وهو "سميت سيدي" وليس مولاي الحسن، كما تنص بذلك أعراف الأسرة الملكية”.
الصحف اليومية بدورها، خصصت تغطية للحدث، يومية الأخبار، أوردت الحدث، عبر سرد لأبرز الأحداث التي واكبها الأمير، كترؤسه للمباراة النهائية للدوري الدولي في كرة السلة للفئات الصغرى، إضافة لحديثها عن حياته الخاصة، كحضوره لمباراة برشلونة ضد الرجاء في يوليوز الماضي، حيث بدا الأمير الصغير وهو يتفاعل مع أهداف البارصا.
إصرار العائلة الملكية على الخروج عن البروتوكول، وتخصيص "حفل بسيط" لتخليد الذكرى يعكس رغبة العائلة الملكية في إعطاء صورة بسيطة للنهج الذي أخذه الملك، منذ أن اختار الكشف عن عقيلته ومنحها لقب الأميرة.وحتى الصورة الرسمية تبرز عائلية كالتي تلتقطها الأسر في مثل هذه المناسبات، وتظهر الملك بنظارات شمسية، والأميرة بسروال جينز، بعيدا عن التقيد بالبروتوكول.