وقالت شرين، إن الجمهور المغربي جمهور ذواق وفي منتهى الكرم، كما أنها حين حيت السيسي لم تتعمد أو تقصد إقحام السياسية في الحفل، مؤكدة أنها لم تلاحظ أن بعض الجمهور هتف للرئيس المعزول مرسي، “ربنا كان بحبني، لأني لم أسمع هذه الهتافات، ولو حدث ذلك لتغير مزاجي ولم أكمل الحفل”.
ونفت شيرين انسحابها من الحفل الذي دام ساعة و10 دقائق، قائلة “خلال الحفل أيضا طلب مني البعض تقديم أغنية “لو سألتك إنت مصري” لنانسي عجرم، وبالفعل قبل أن أقدم المقطع قلت “لو سألتك إنت مصري” فرد عدد قليل منهم، ولوحوا بأيديهم بإشارة لا، فقلت لهم شرف لأي إنسان أن يكون مصريا”.
وأكدت شيرين أنها حرة في التعبير عن انتمائها السياسي، كما أنها لا تفرض على الجمهور أن يقدموا التحية للسيسي، فلكل وجهة نظره، مضيفة أنها حزينة للصورة السيئة التي سيطرت على الكثيرين تجاه الجيش المصري والفريق السيسي، محملة المسؤولية لقناة الجزيرة القطرية، والتي في نظرها تهوى تحريف الحقائق، وأظهرت السيسي يقتل شعبه.
ونفت بشكل قاطع ومنفعل شيرين مشاهدتها لقناة الجزيرة “حد الله بيني وبين الجزيرة”، مضيفة أنها من المستحيل أن تشاهد القناة لأنها تعتبرها تزيف الحقائق، وبسبب كرهها لها قررت عدم الغناء في قطر تماما، “أعلم أن الشعب القطري مختلف عن الحكومة، ولا أحب أن أكون قاسية في قراري، لكن في المقابل مستفزة جدا من سياسة قطر اتجاه مصر”.
وقالت شيرين إنها أثناء تجولها في المغرب، لاحظت أن أغلب المقاهي تشاهد قناة الجزيرة، والتي تؤتر بشكل كبير عليهم، وختمت قولها ب “حسبي الله ونعم الوكيل”.
