وأضافت البراق في تصريحها للجريدة: "أنا غير مسؤولة عما إذا كان زوجي متهما بالنصب أو الاحتيال، أنا إنسانة أنتمي إلى أسرة محترمة، وتزوجت من هذا الرجل على سنة الله ورسوله، ولدي كل الدلائل التي تؤكد ما أقوله، لدي عقد الزواج الموثق وورقة موافقة الزوجية وكناش الحالة المدنية الذي سجلت فيه الابنة، كما أن زوجي باشر تطليق المرأة الأولى، فضلا عن أن العديد من أفراد أسرتي وأسرته حضروا الزواج، وهذا يعني أنني تزوجت على سنة الله ورسوله".
وحول موقفها من زوجها الذي أحيل على النيابة العامة بتهمة النصب وانتحال صفة كولونيل، ذكرت البراق: "إن كان ما نسب إليه صحيحا، فعليه أن يتحمل المسؤولية كاملة، ولست مسؤولة عن سلوكه، وأنا أنفي نفيا قاطعا أن أكون على علم مسبق بأي شيء مما نسب إليه، فلو كنت أعرف، فلا يمكن أن أتزوجه".
وحول أسباب عدم الاطلاع على أوراقه المهنية للتأكد من عمله، قالت البراق: "أنا نية وتربيت على الثقة، ولا يمكن أن أطلع على أسراره، أو أشك في هويته، ونادرا ما يتحدث عن عمله أو تفاصيله".
موعد الحساب
في السياق ذاته، ذكر مصدر مطلع لـ"الأخبار"، أن الجلسة الأولى لمتابعة زوج الفنانة ليلى البراق حددت في العشرين من الشهر الجاري، مع التذكير أن الشرطة القضائية أحالت المتهم على النيابة العامة بتهمة النصب والاحتيال، بعدما اتهم بالنصب على أشخاص من خلال إيهامهم بالتوظيف في سلك القضاء والشرطة.