ووصف المقال أدق تفاصيل قدوم نور إلى البساط الأحمر في افتتاح المهرجان، إذ كتب "كانت ليلة هادئة، حلت نور الطالبي، أشهر راقصة بالمغرب، وبمجرد ما نزلت من السيارة الفاخرة التي أقلتها، توجهت عدسات المصورين نحو هذا القد الممشوق، الذي تدثر بأفخر الملابس".
وربط المقال بين الراقصة نور ووضعية المثلية الجنسية بالمغرب، حيث تجسد الراقصة المغربية "المتحولة جنسيا"٬ حسب وصف الموقع الأمريكي، أكبر تحد لمنع المثلية الجنسية، عبر تغيير اسمها من نور الدين إلى نور، ومن تم عبر شهرتها كراقصة.
وعاد الموقع الأمريكي ليسبر تاريخ مدينة الدار البيضاء، التي تتحدر منها نور، حيث كتب أن المدينة كانت في الفترة ما بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي، محجا للراغبين في الخضوع لعمليات تصحيح الجنس، سواء في مصحة جورج بيرو الشهيرة، الذي يعد صاحبها من أبرز من أحدث ثورة في عمليات تصحيح الجنس.
كما قدم الموقع المثلي بطاقة تعريفية عن نور، وعن مشاركتها في العديد من الأفلام، وعن كونها ضيفة اعتيادية للبساط الأحمر في أكبر المهرجانات العالمية.
"ولا تود نور الحديث عن نور الدين الذي يشكل جزءا من ماضيها، فهي الآن "امرأة كاملة الأنوثة"، ولا تتردد في مقارنة نفسها مع مارلن مورو وريتا هايوورث"٬ يكتب المقال، كما ترفض نور أن تعتبر نفسها واحدة من "مجتمع المثليين"٬ حيث تؤكد "أنا الآن امرأة بكل بساطة، امرأة كاملة الأنوثة، ولا أعتبر نفسي أنتمي لبيئة المثليين، رغم أنني كسرت جميع الطابوهات".