وقالت مصادر محلية إن المسؤول الفرنسي السابق، الذي يوصف بصديق المغرب الكبير، وجد في استقباله لدى وصوله مطار المسيرة، والي جهة سوس ماسة درعة، عامل عمالة أكادير إداوتنان.
واعتاد جاك شيراك أن يقضي في نهاية كل سنة عدة أسابيع بعاصمة سوس، حيث يخصص له القصر الملكي بأكادير كمقر لإقامته.
وتربط شيراك بالجهة الجنوبية للمملكة علاقة وطيدة، خاصة إقليم تارودانت، حتى أن ساكنة المدينة أطلقت عليه لقب «جاك شيراك الروداني»، حيث يقوم سنويا، رفقة زوجته، بزيارة خاصة لها وخاصة في ذكرى أعياد الميلاد، إذ يحضر القداس الديني داخل الكنيسة الكاثوليكية في حي «أقنيس» في تارودانت.
وكان شيراك قد غادر مدينة أكادير قبل أشهر بعد أن قضى بالقصر الملكي المتواجد وسط المدينة مدة نقاهة إثر تعرضه لأزمة صحية. وشوهد في مناطق متعددة بالمدينة وهو يمارس جانبا من حياته الشخصية وخاصة ارتياده المقاهي المنتشرة على طول ساحل المدينة "مارينا".