اعترفت مغنية البوب أيضاً بمعاناتها بسبب كونها أماً عازبة، حيث يقع على عاتقها وحدها جميع المسؤوليات دون مساعدة، معتبرة أن الأمر ليس مناسباً لكونها مغنية بوب وموسيقية محترفة، لافتة إلى أنها مضطرة إلى الاهتمام بأطفالها واصطحابهم إلى المدرسة، والاطمئنان عليهم حتى يخلدوا للنوم، ولا يوجد «أب» يساعدها في هذه المهام.
عادت شاكيرا، وأكدت أن حياتها في إسبانيا مع بيكيه لم تكن أفضل من ذلك، حيث كانت تعيش وحيدة ولا يوجد حولها أقارب أو أصدقاء، مشيرة إلى أن هذا السبب كان وراء تأخر ألبومها 6 سنوات.
وشبهت وجودها إلى جانب بيكيه في إسبانيا، في ظل صعوبة ممارسة عملها الموسيقي، بـ«حورية البحر الأسيرة والمحبوسة»، معبرة عن حزنها كونها بالرغم من هذه التضحيات من أجل حبيبها، لم تجد منه مقابلاً يقدر تضحياتها، ولكن بدلاً من ذلك «ألقى بها في سلة المهملات وسط الفئران»، على حد تعبيرها.
وفي نهاية اللقاء الذي أجرته شاكيرا، أكدت أنها حالياً تركز على تقديم أعمالها الفنية وقضاء وقت ممتع مع أطفالها.