وأشارت التقارير ذاتها إلى أن التحقيقات مستمرة مع هذه المرأة في وزارة الدفاع اللبنانية، مضيفة أن الدولة اللبنانية ستقوم بإجراء فحص الـADN لمعرفة صفة القرابة للولد الذي سجن مع المرأة، للتأكد من كونه نجل البغدادي.
وكان مسؤولو أمن لبنانيون قد اعلنوا أن الجيش اعتقل زوجة "خليفة" ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" اوأحد أبنائه قرب بلدة عرسال على الحدودِ مع سوريا، وقالوا إن الجيش احتجزهما اثناء عبورهما من سوريا بهوية مزورة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يثار فيها اسم سجى الدليمي، بل سبق أن تصدر اسمها عناوين الصحف بعد إطلاق سراحها في إطار صفقة التبادل لإطلاق سراح راهبات معلولا في السنة الماضية.
ومما نشر عنها أنها كانت متزوجة من رجل عراقي قبل زواجها بالبغدادي، اسمه فلاح إسماعيل جاسم، وهو أحد قادة "جيش الراشدين"، والذي قتله الجيش العراقي خلال معارك الأنبار في العام 2010.
وذكرت صحيفة السفير اللبنانية أن الجيش احتجزها بسبب تعاونها مع جهازِ مخابرات أجنبي، مضيفة أنها اقتيدت إلى مقرِ وزارة الدفاع، حيث تتواصل التحقيقات معها.
ولدى سجى الدليمي، شقيقة اسمها دعاء، يقال إنها الانتحارية الأولى التي أخفقت في تفجير نفسها بتجمع كردي في أربيل.
