وذكر المقال أن مدينة مراكش تعكس سحر وبقايا الاستعمار الفرنسي، وعمق الثقافة العربية، مشيرة إلى أنها تحولت إلى قبلة لكبار مشاهير الفن والرياضة سواء لإقامة حفلات الزفاف، أو لقضاء شهر العسل.
وأشار المقال إلى أن فنادق ومطاعم بمدينة مراكش توفر لزوارها مطبغا بأكلات عالية من مختلف الأذواق، كما أن الزائر يمكنه أيضا تناول الأكلات التقليدية المغربية، التي تزخر بها فنادق وساحة جامع الفنا.
وسلطت الصحيفة البريطانية الضوء على أحد المطاعم المراكشية يدعى"كونتوار دارنا"، والذي يتوفر على مطعم للأكل وحانة تجذب المشاهير، وتوفر خليطا من الأذواق يجمع بين المأكولات الشرقية والغربية، والوجبات المحلية ممثلة في الطاجين المغربي التقليدي.
وتحدثت اليومية عن فندق "المامونية"، الذي وصفته بـ"بمذاق البذخ" في المدينة الحمراء، والذي تم اختياره كأفضل فندق عام 2013 من قبل مؤسسة "Condé Nast Traveller" العالمية لأجود الفنادق.
وتوقف المقال عند فضاء "بيب نيرو" والذي وصفته الجريدة البريطانية العريقة بـ"المكان المبهج" لأنه يعد فضاء متميزا للراغبين في قضاء أوقات ممتعة، على اعتبار أن موقع الأسفار "TripAdviser"صنفه من بين أفضل عشر مواقع للأكل بمراكش.
وتحدثت المقال عن حدائق "الماجوريل" بمركز المدينة "جليز"، وما توفره من لحظات رومانسية، واصفا إياها بـ"واحة الهدوء في المدينة الصاخبة"، مضيفا أنها تحتوي على نباتات وأزهار نادرة قادمة من القارات الخمس خصوصا مختلف أنواع نبات الصبار الغريبة والجميلة.
وأضافت الجريدة أن الزوجين سيستمتعان حتما بمنتجع "نيكي بيتش" وما يوفره من لحظات الاسترخاء والاستجمام وسط واحات النخيل، كما أن المدينة القديمة، وخاصة ساحة جامع الفنا تجمع خليطا من عبق التاريخ والثقافة وروائح البهارات الاستوائية.
وتابع المقال أن مراكش توفر كذلك فرص الاستمتاع بالسياحة الجبلية من خلال الخرجات إلى جبال توبقال وامليل وأسني التي توفر مناخ الراحة والهدوء والسياحة الجبلية الممتعة.
