واللافت هذه المرة في عودة فريق الفيلم للتصوير بدرب اليهودي، هو توقيع عقد مع أصحاب المنازل أول أمس الاثنين، تلتزم فيه شركة الإنتاج بأداء 1500 درهم، عن كل يوم إغلاق الأبواب والنوافذ، حيث تم الاتفاق على مدة خمسة أيام، كما أن قائد الملحقة الإدارية التي توجد تحت نفوذها الحي هو من سيتكلف بأداء المبالغ.
وقد بدأت الاستعدادات التقنية والفنية والتنظيمية، لتصوير الفيلم منذ الساعة الرابعة صباحا، ليوم الأربعاء، ويقول أحد شباب الحي في تصريح لـ le360 إنه بدأ العمل منذ الرابعة صباحا حيث يتكلف بالجانب الأمني، وحراسة الزقاق الذي وضع به حاجز حديدي، لمنع المرور منه، عندما يتطلب أمر تصوير لقطات من الفيلم ذلك.
وساعد الفيلم العديد من أبناء الحي، في الحصول على بعض المال، يؤكد شاب اخر، "لقد كان الفيلم مناسبة، للحصول على بعض النقود، بفضل العمل في الفريق التنظيمي والأمني، وياليت الأيام القادمة، تحمل لحينا فريق تصوير فيلم عالمي آخر".
رجال الأمن بالزي الرسمي والمدني، منهمكون و بلطف في منع بعض المارين من تجاوز الحاجز الحديدي، في حين ترى فريق العمل التقني والفني منشغل في إعداد الآليات والتجهيزات التقنية، التي يحتاجون إليها كما أن الدراجين يتمرون على منعرجات أزقة الحي قبل انطلاق التصوير.
قرب حديقة الاحباس المحادية للمحكمة الإدارية، تصطف أكثر من عشرين شاحنة من الحجم الكبير مليئة بالمعدات والتجهيزات التقنية، إضافة إلى الملابس والاكسسورات، ثم السيارات التي تستعمل في مشاهد المطاردة، تقف الشاحنات وبها سائقيها الأجانب وبعض الفنيين الذين يرتبون ويستعدون لوضع الآليات في أماكن التصوير، كل هذا تحت أنظار سيارة للدرك الملكي وشاحنة الجيش، عيون تراقب الساحة، حتى لايعكر راحة الفريق أي شخص مزعج.