وظهر سعد الصغير في مقطع الفيديو، في حوار مع زوجته الثانية التي سمع فقط صوتها، أكد أن ما حدث كان سوء فهم، وأن اتهامه لها بإجراء محادثات مخلة كان في غير محله، بعدما اكتشف أن تلك المحادثات كانت مع شقيقها بغرض مضايقته.
وأوضح "الصغير" أن برلنتي عامر، تعمدت أن تجعله يرى هذه المحادثات كنوع من الاستفزاز له، بعدما علمت أنه دخل في علاقة تعارف جديدة مع إحدى السيدات.
وأشار المطرب المصري إلى أنه تأكد من براءة زوجته، بعدما علم عن طريق النيابة العامة، أن المحادثات التي استندت إليها في بلاغه ضدها بالخيانة وإجراء محادثات مخله، كانت مع شقيقها مصطفى عامر الصيرفي.
وأوضح أن تلك المحادثات كانت عبارة عن: "كانت بتقوله انت عمري وبحبك، وأنا اطلقت خلاص من سعد"، لافتةً إلى أنه عقب التأكد من البراءة تحدث معها وبررت له أنه أجرت المحادثة عمداً مع شقيقها التي غيرت اسمه عبر الهاتف بغرض مكايدته.
وحول اتهامها هي ووالدتها بسرقة مبلغ مالي من سيارته بالقوة يوم التشاجر معه، قال إنه كان مخطئًا، وأن والدتها لم تسرقه لأنها فتحت السيارة لمدة أقل من دقيقتين فقط لغرض آخر.