وقال لاري فينلي، العضو المنتدب لدار نشر "ترانسوورلد بنغوين راندوم هاوس"، في بيان: "دائماً ما كنا نعرف أن هذا الكتاب سيحقّق رواجاً كبيراً، لكنه تجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلاً".
وأضاف: "على حد علمنا، المطبوعات الوحيدة التي بيعت أكثر في يومها الأول هي تلك التي كان بطلها هاري بوتر الآخر"، وذكر الناشر أن هذا يستند إلى المبيعات البريطانية.
وطُرحت مذكرات الأمير هاري، التي عُرضت نسختها باللغة الإسبانية للبيع في وقت أبكر مِمّا كان مخططاً لها عن طريق الخطأ، للبيع رسميا، إذ توجه القرّاء إلى المكتبات للحصول على نسختهم من مذكرات تحتوي على معلومات عن العائلة الملكية البريطانية.
وجذبت المذكرات الانتباه في جميع أنحاء العالم بسبب ما كشفت عنه من اتهامات هاري لوالده الملك تشارلز وزوجة أبيه كاميلا وشقيقه الأكبر الأمير ويليام.