وكشف المخرج هشام عيوش أن الفيلم يحكي قصة شاب يبلغ من العمر ثلاثين عاما من مدينة أزمور، يعمل في بلدية صغيرة حيث تتمثل مهمته الرئيسية في إلصاق الطوابع البريدية على الأظرفة، في أجواء كئيبة ورتيبة للغاية.
هذا الشاب الذي يعشق البرازيل بهوس لدرجة أن بطلنا المعاصر يقضي معظم وقته في أحلام اليقظة بحياة هادئة يتشاركها مع حبيبته البرازيلية الجميلة والفاتنة، وهي بطلة من بطلات المسلسلات التلفزيونية البرازيلية من Telenovela.
ويعمل السحر مفعوله ويتحقق حلم البطل لينتهي المطاف بالمغرمين بالتواصل والتحدث مع بعضهم البعض من خلال شاشة التلفزيون.
وتأخذ الحياة الجديدة للبطل مسارها، إلى أن يصل عمرو طالب، الداعية التلفزيوني، ذو الصيت والشهرة في العالم العربي والاسلامي، هذا الداعية الذي لا يتسامح مع ما يصفه بالفجور الأخلاقي.
وعن اختياره لأبطال الفيلم، قال عيوش، إنه "دمج بين نجوم كبار، وفنانين شباب، كالفنان سعيد باي، زهور السليماني، مريم بكوش، عبد الرحيم تميمي (بطل الفيلم)، منال بلحاج، الممثل الفلسطيني علي سليمان، والممثلة البرتغالية إيناس مونتيرو".
وأكد هشام عيوش أن الفيلم ليس موجها لفئة معينة من الجمهور، فهو يصنف كفيلم كوميدي عائلي، لأنه لا يحتوي على أي مشاهد للعنف.
من جهته، كشف سعيد باي أنه جسد في هذا الفيلم دور "موكا"، وهو الصديق المقرب لـ"عبديلينو"، وزميله في العمل، وهو شخصية ساخرة لازالت تعيش في حقبة السبيعينات، وهو ما يظهر جليا من خلال الملابس التي يرتديها.
أما مريم بكوش، فقالت، في تصريحها لـLe360، إنها سعيدة بالمشاركة في هذا العمل، ورغم صغر حجم دورها إلا أنه مختلف عن باقي الأدوار التي قدمتها، خاصة أنها جسدت دور فتاة محجبة تدعى "مليكة" وتتكلم باللهجة المصرية.
تصوير وتوضيب: أناس الزيداوي