وقال الأمير هاري إنه سافر في ست بعثات لأفغانستان، أسفرت عن "إزهاق أرواحٍ بشرية"، وهو "أمر لا يفخر به، ولا يخجل منه".
كما دوّن في كتابه أنه في "خضم القتال، لم يكن يفكر في الـ25 على أنهم أشخاص"، ولكن بدلاً من ذلك كان يراهم كـ "قطع شطرنج تم إزالتها من اللوحة".
وتحدث الأمير البريطاني عن الفترة التي قضاها في أفغانستان، وخصوصاً مشاهدة مقطع فيديو لكل "عملية قتل"، عندما كان يعود إلى القاعدة، حيث سجلت كاميرا فيديو مثبتة في مقدمة مروحيته الأباتشي العملية كاملة.
وقال هاري إنه "لا يمكن قتل شخص إذا كنت تنظر إليه كشخص"، لكن الجيش "دربني" على "قتل الآخرين، ودربوني جيداً".
وأوضح أن "الجنود في الحرب لا يعرفون عادةً عدد الأعداء الذين قتلوا"، ولكن "في عصر الأباتشي وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، كنت قادراً على معرفة عدد الذين قتلتهم بدقة، وبدا لي أنه من الضروري ألا أخاف من هذا الرقم".
وكان الأمير هاري خدم كمراقب جوي أمامي في ولاية هلمند الأفغانية، خلال فترة خدمته الأولى هناك في 2007-2008، والتي تم قطعها عندما كشفت وكالات إخبارية أجنبية عن خدمته هناك.
كذلك، اعترف هاري، بتعاطيه للمخدرات عندما كان يبلغ من العمر 17 عاماً، وفقاً للكتاب الذي نشرت عدداً من وسائل الإعلام الأجنبية مقتطفات منه.