وحسب رئيس المفوضية فيليبو غراندي فإن "أنجلينا أنجزت على مدى 20 سنة من عملها كمبعوثة خاصّة حوالي 60 مهمة عمل ميدانية وأنّ استقالتها نابعة بدرجة أولى من رغبتها في التفكير بالعمل مع أطراف أخرى من أجل المساهمة في تغذية العمل المدني والتشجيع عليه، بما يخدم المجتمعات المقهورة ويضمن لها حقّها وكرامتها داخل المجال السياسي الدولي".
واعتبر رئيس المفوضية بأنّ أنجلينا "كانت لفترة طويلة شريكة بارزة للمفوضية في المسائل الإنسانية" معتبراً أنهم داخل الإدارة "ممتنون لها لالتزامها معنا على مدى عقود وللفرق الذي أحدثته للاجئين ومن اضطروا إلى الفرار من بلادهم".
وقد أوضح بيان المفوضية أن جولي "زارت في الآونة الأخيرة اليمن وبوركينا فاسو بهدف مقابلة النازحين الذين تضرروا من أكثر حالتي طوارئ تواجه نقصاً في التمويل ولا تلقى تغطية كافية في العالم".
هذا وتُعرف الزوجة السابقة للنجم براد بيت بكونها أحد أبرز أيقونات القرن الـ20 داخل السينما الأمريكية، انطلاقاً ممّا راكمته من أعمال سينمائية عالمية جعلتها تتوّج بأكبر جوائز السينما في العالم. فقد لعبت صاحبة "أنبروكن" دوراً بارزاً في تأصيل فنّ الأداء السينمائي إلى جانب شخصيات مؤثرة مثل براد بيت وجوني ديب وأنطونيو بانديراس ودينزل واشنطن.
وإلى جانب قدرة جولي على أداء أدوار سينمائية مركّبة تتعلّق بالأكشن والرومانسية والدراما، بزغ نجم أنجلينا جولي كمخرجة مميّزة قادرة على تحريك المياه الراكدة داخل السينما الهوليوودية، بعدما قدّمت أفلاماً مذهلة متخفّفة من الأكشن والأكثر تعلّقاً بالعنصر الحكائي القائم على البحث عن قصصٍ جديدة منفلتة من سلطة التدوير الهوليوودي.