وروت "الفيفا" قصة بونو، من نهائي دوري أبطال أفريقيا مع الوداد، مرورا إلى الدرجة الثالثة في إسبانيا مع الفريق الثاني لأتلتيكو مدريد، ووصولا إلى جائزة أفضل حارس في الدوري الإسباني، وإعتبرت أن "بونو يملك واحدة من أكثر القصص الملهمة في كرة القدم".
وتابع في تغريدة على تويتر: "ترك بونو كل شيء وبدأ من الصفر بحثا عن الحلم الأكبر.. واليوم هو حامي عرين أسود الأطلس في كأس العالم في قطر".
وقال الاتحاد في الفيديو إنه "لم يكن يتخيل مغربي واحد أن ذلك الفتى الذي غادر فريق الوداد في عام 2012 بعد وصوله لنهائي دوري أبطال أفريقيا سيكون ذات يوم الحارس الذي سيتوج بجائزة "زامورا" كأفضل حارس في الدوري الإسباني بعد أقل من عقد".
وروى الاتحاد أن قصة بونو قديمة، انطلقت من كندا حيث هاجرت أسرته إلى هناك، وولد ياسين في مونتريال ليحصل على الجنسية الكندية، إلا أن العائلة عادت إلى المغرب، وبدأت رحلته مع كرة القدم في الدار البيضاء".
وانطلقت رحلة بونو في عالم كرة القدم مع فريق الوداد عام 1999، وشارك في نهائي دوري أبطال أفريقيا معهم عام 2011، وبدأ اللعب بشكل منتظم مع الفريق، وخاض مباراته الأولى مع المنتخب المغربي كحارس مرمى عام 2013 ضد بوركينا فاسو، ليبدأ رحلته في حراسة مرمى المنتخب خلال السنوات المقبلة".