وقال جورج قرداحي "إنني سبب الأزمة بين السعودية ولبنان ظاهريا، ولكن العلاقة من الأساس لم تكن على ما يرام ليس فقط مع السعودية ولكن دول الخليج بشكل عام"، مضيفا: "في ناس عملت حاجات إساءات أكثر من كلامي ولكن لن أبرر".
وتابع جورج قرداحي: "نشر المقابلة التي أجريتها قبل أن أتولى منصب وزير الإعلام، بعد أن أصبحت وزيرا، وردة الفعل الخليجية كانت بسبب كلامي عن حرب اليمن"، مؤكدا أن الحملة عليه كانت "شيطانية ومبرمجة"، على حد تعبيره.
وأردف قائلا: "أنا الذي استقلت لأنني كنت أتعرض لضغوط كثيرة، والحملة ضدي كانت كبيرة وموقفي كان موقفا وطنيا ولا يحق لدولة أخرى أن تفرض على سياسي في لبنان أن يستقيل من منصبه لخطأ ارتكبه، والمفروض أن يحاسب من طرف بلده وحكومته. أنا لست على عداء مع السعودية ولا الإمارات ولا دول الخليج فهم أشقائي".
كما أعرب الإعلامي جورج قرداحي عن قلقه من تعرض لبنان لـ"حرب أهلية"، وأكد أن العرب تخلوا عن لبنان قائلا: "لبنان بحاجة للمساعدة ويجب ألا يقاطع العرب لبنان بسبب حزب الله، لأنه لا يمكن اعتبار كل اللبنانيين مع حزب الله، وتخلي العرب عن لبنان يقهرني".