ورد مأذون عقد قران شيرين وحسام حبيب على ما يُثار بعدم وجود شهود، وكذلك ما يُقال أنه كان لا بد من وجود محلل قبل عودتهما من جديد.
وأكد المأذون الشرعي سعيد الشافعي، أن العقد صحيح، وكان يوجد شهود أثناء عقد القران، نافيا ما يُثار ببطلان الزواج، وأن من يقول هذا الكلام "يعتمد على ما ظهر في الصور المتداولة فقط".
وأوضح الشافعي، في تصريحات صحافية، أن الشهود كانوا متواجدين لكن لم يظهروا في الكادر أثناء تصوير شيرين وحسام حبيب خلال التوقيع على الأوراق المتعلقة بعقد القران.
وحول ما يُقال عن أن الزواج باطل لعدم وجود محلل، قال الشافعي إن هذا الكلام غير صحيح، ولا يُوجد مخالفة للشرع في عودة حسام حبيب إلى شيرين عبدالوهاب، وما حدث هو طلقة أولى، مؤكداً أن الطلاق لم يكن (بائنا).
صدمة الجمهور
يذكر أن شيرين فاجئت الجميع الجمعة الماضية، بإعلان عودتها لحسام حبيب، وذلك بعد أقل من أسبوع من خروجها من مستشفى للعلاج من الإدمان، والتي أدخلها إياها شقيقها الأكبر، والذي إتهمها بالإدمان بمساعدة طليقها حينذاك حسام حبيب.
عودة شيرين لحسام خلقت حالة من الجدل لدى الجمهور المصري والعربي، الذين إستغربوا قرارها، خاصة بعد المشاكل التي صاحبتهما منذ طلاقهما قبل حوالي السنة، وكذا تصريحاتها الغربية في حقه، وإتهامه له بالضرب والعنف والسرقة، وهي التهم التي تنازلت عنها في ما بعد.