وفي إطار التصدي للانتقادات التي وجهت لحملة 2013 التي قيل إنها شجعت الأطفال على شرب مزيد من المياه المعبأة وليس مياه الصنبور الرخيصة، أعلنت أوباما، أمس الثلاثاء عن شراكة جديدة مع شركات لتنقية وتوزيع وتعبئة المياه للتأكيد على زيادة فرص الحصول على الماء وليس استهلاك المياه المعبأة.
وستعطي بعض الشركات المدارس منحا لشراء المزيد من وحدات إمداد المياه.
لكن أوباما أثنت أيضا على زيادة مبيعات المياه المعبأة باعتبارها مقياس نجاح للعام الأول من الحملة مستشهدة بدراسة لشركة نيلسن كتالانيا سليوشنز لدراسات السوق والمستهلكين في يوليوز خلصت إلى ان الحملة الدعائية المصاحبة لمبادرة "اشربوا" زادت مبيعات المياه المعبأة بنسبة 3 بالمئة بين الذين تعرضوا للإعلانات.
كما انتهزت أوباما الفرصة للتحدث بشأن برنامجها الصحي لوجبات الطعام المثير للجدل الذي تعرض لانتقادات من الجمهوريين بمجلس النواب الذين قالوا ان القاء الاطفال للكثير من الطعام الصحي أدى إلى زيادة التكاليف.
وقالت أوباما أمس الثلاثاء في قاعة الطعام بالبيت الأبيض إن 90 بالمائة من المدارس تقدم الآن وجبات غداء صحية بنجاح.