وأضاف والد بيكيه أن ابنه اتخذ القرار بحثاً عن الهدوء الذي يحتاجه لحل مشاكله مع شاكيرا، وأوضح أنه أصبح غير مستقر ذهنياً بسبب الخلافات مع أم ابنيه شاكيرا، مما أقلقه على مسيرته الرياضية، لذلك قرر الابتعاد عن الملاعب.
وكان بيكيه انفصل عن شاكيرا في مطلع يونيو الماضي، ودخلا في سجالات قانونية تتعلق بحضانة طفليهما، قبل التوصل إلى اتفاق، وذلك عقب أيام من إعلان أحد أنجح اللاعبين في تاريخ برشلونة اعتزاله كرة القدم بشكل مفاجئ.
من ناحية أخرى، كان بيكيه قد توصل إلى اتفاق مع شاكيرا، بخصوص حضانة طفليهما، والمكان الذي سيقيمان فيه، وبعد مرور ما يقارب من 12 ساعة من المفاوضات انتهت باصطحاب شاكيرا للطفلين للعيش معها في ميامي بالولايات المتحدة الأميركية.
وأصدر كل من بيكيه وشاكيرا بياناً مشتركاً، قالا فيه: "نريد أن نعلن أننا وقعنا اتفاقية تضمن رفاهية طفلينا، وسيتم التصديق عليها في المحكمة، كجزء من إجراء رسمي فقط، فهدفنا الوحيد هو توفير أقصى درجات الأمن والحماية لهما، ونحن على ثقة من احترام خصوصيتهما". وأضافا: "نحن نقدر الاهتمام الذي أبداه الجميع، ونأمل أن يتمكن الطفلان من مواصلة حياتهما مع الخصوصية اللازمة، في بيئة آمنة وهادئة".