وحسب "العربية.نت" قال محامي شيرين إن موكلته تحتاج مساعدة الجميع، لأنها محتجزة بدون رغبتها، مضيفا أن هناك قراراً من وزارة الصحة بأن حالتها لا تستوجب العلاج ومع ذلك تصر إدارة المستشفى على أن تقوم الفنانة بالتوقيع على أنها تعالج برغبتها وباختيارها.
وعن التسريب الصوتي الذي خرج عن الفنانة، قال قنطوش إن أحد الأشخاص منحها هاتفه لترسل رسالة إلى محاميها، مضيفا أنه تم تسليم قرص مدمج للنيابة العامة وسيتم الانتقال لها في المستشفى.
شيرين متزنة نفسياً
كما كشف المحامي أن التقرير الصادر من المجلس القومي للصحة النفسية بخصوص حالة شيرين أكد أن الفنانة بصحة جيدة ومستقرة ولا تحتاج إلى علاج إلزامي داخل المستشفى وأنها متزنة نفسياً، مشيرا إلى أنه بناء على هذا التقرير يجب خروج شيرين من المستشفى.
وأضاف أنه رغم ذلك تم إجبار الفنانة على توقيع أوراق بأنها تريد الاستمرار في المستشفى وأنها موجودة اختيارياً بإرادتها، مؤكدا أنه وفقا لذلك فإن المستشفى يكون قد احتجز الفنانة بدون وجه حق ولذلك سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد إدارته.
وقال إن المادة العاشرة من قانون الصحة النفسية يجيز عند الدخول الاختياري للمريض السماح له بإجراء جميع المكالمات الهاتفية وإجراء أي مقابلات ومغادرة المستشفى في أي وقت.
شيرين تستنجد بمحاميها
وكانت شيرين قد قالت في المقطع الصوتي المسرب "من فضلك يا أستاذ ياسر تعمل أي حاجة علشان أخرج من المستشفى لأنهم جعلوني أوقع على أوراق أجهل ما هي وأنا الحمد لله بقيت بقيت كويسة وكملت علاجي أنا بقالي 20 يوم هنا انا عايزة اخرج ضروري من المستشفى".
يذكر أن أسرة شيرين كانت قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل مؤخراً، معلنة إدخالها إلى المستشفى من أجل العلاج من الإدمان وتعاطي المخدرات.
واستغاث شقيق شيرين ووالدتها بالجميع لإنقاذها من طليقها حسام حبيب والمنتجة سارة الطباخ، مؤكدين أنهما يحرضانها على تعاطي المخدرات.