ونشرت سناء عبر حسابها على "الانستغرام"، تدوينة جاء فيها: "أنا، سناء عكرود، وقعت للتو على وثيقة التبرع بأعضائي السليمة بعد وفاتي لتكون متاحة وذات فائدة لأشخاص آخرين بحاجة اليها".
وتابعت: "التبرع بالأعضاء ليس ترفا أو موضة، بل هي ضرورة حيوية وملحة تستدعي استنفار كل الجهود والآليات للتحسيس بها، عمل من أعمال المواطنة والمشاركة ودعوة للحياة وانقاذ الأرواح، التبرع بالأعضاء عملية إنسانية يشجع عليها الدين الإسلامي ويديرها القانون المغربي بدقة وحزم موفرا ترسانة قانونية دقيقة ومتقدمة تنظم العملية برمتها، كما تشرف عليها منظومة صحية متطورة وذات خبرة في المجال" .
وختمت عكرود تدوينتها قائلة: "فلنستعلم عن الأمر، ولنتشارك هذه الهبة التي منحت لنا، وهي إمكانية التبرع بعضو سليم لانقاذ حياة شخص عليل، عملا بقوله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا". صدق الله العظيم. لنتشارك هبة الحياة".
إعلان سناء عكرود عن تبرعها بأعضائها بعد الوفاة، لاقى تفاعلا كبيرا من تابعيها، بعضهم أيد هذه الخطوة ووجه لها الشكر على هذه البادرة الإنسانية التي ستنقد حياة العديد من الأشخاص، في المقابل اعتبر البعض الآخر أن الدين الإسلام لا يجيز التبرع بالأعضاء بعد الممات.