وتابعت يومية "الأحداث المغربية" هذا الموضوع، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 26 أكتوبر 2022، مشيرة إلى أن النيابة العامة كانت قد أمرت بوضع الرابور "طوطو" تحت تدبير الحراسة النظرية للاستماع إليه حول مجموعة من الشكايات المقدمة ضده، حيث سبق هذا الإجراء منع شرطة الحدود للمغني الشاب من مغادرة التراب الوطني، بسبب خمس شکایات تتعلق بالقذف والإهانة والتحريض والتهديد بالعنف تقدم بها كل من الإعلامي محمد التيجيني، وأخرى تقدم بها الفنان عبد الوهاب الدكالي، بالإضافة إلى عبد الله عصامي، ومولاي أحمد العلوي، وأحد عناصر السلطة، كان يتولى تدبير السير والجولان بالدار البيضاء.
وقبل مثوله أمام أمن البيضاء، قدم "طوطو" اعتذارا بلسان محاميه زهراش، وذلك في ندوة صحفية نظمها يوم الأحد الماضي، مؤكدا على أنه ليس إنسانا قبيحا، وأنه لا يحب المشاكل مع أي شخص كيفما كان، مضيفا في رده على ما أثير حول حفلة الرباط: «حنا الموسيقى ما كنديروش فيها شي حاجة خايبة، ومازال غادي نبقاو نديرو موسیقی ونطلعو فوق الخشبة».
وفي سياق متصل، قدم "طوطو" اعتذارا رسميا إلى رجال الأمن والسلطات المحلية ووزارة الثقافة والجمهور، بشأن ما صدر عنه، إذ قال: "أعتذر إذا أزعجت أشخاصا بكلامي، أو لم يفهموا ما كنت أريد قوله، فالراب له قواعد، ربما لم تستعمل في المكان والوقت المناسبين... جيتهم شوية قاصح"، معتبرا أنه لم تكن لديه أي خلفية للإساءة إلى المشتكين به.