منى السابر التي عاشت وضعا صعبا في وقت سابق بسبب المشاكل التي كانت بينها وبين طليقها الترك ودنيا بطمة في قضية حضانة أطفالها، بدأت في نشر المنشورات تزامنا مع قضية الطلاق، حيث روت في منشور لها قصة عن شخصين قالت فيها: "كان ناقدا بشدة، بينما الآخر كان هادئاً جداً. كان ناقماً على الآخرين وينتقد إختياراتهم بينما الآخر كان مطمئناً لا يقلقه إختلاف الأشخاص عنه".
وأضافت: "كان ينبذ كل نمط حياة مختلف لا يشبه بينما الآخر كان مبتهجا يرى في هذا الاختلاف توازن ووفرة، لم يعرف الاثنين أنهما يعكسان حقيقة لأعماقهما".
وتابع المنشور: "الأول ينتقد ما لا يحبه في نفسه، ويهاجم ما لا يمكنه الوصول اليه كان يعكس معاناته الشخصية من خلال نقد الآخرين والتقليل من شأنهم ونبذ اختياراتهم. كان يعاني كثيراً وأيامه الشداد أكثر، بينما الآخر كان قلبه أخف وزناً يعيش حياة تشبهه مليئة بالبهجة، تحدث معه أمورا رائعة ولا يعرف لماذا".
العوض الجميل
وكتبت والدة الفنانة حلا الترك سابقا، تدوينة أخرى جاء فيها: "تحدث المعجزات عندما تؤمن بالعوض الجميل والترتيب الإلهي".
وتابعت: "وإن الفوضى يليها ترتيب عظيم لا محالة.. وإن الخير يكمن في كل شيء حتى وإن كان ظاهره شر، وإن ما خرج كان يجب أن يخرج ليخلي الساحة لما هو قادم".
شماتة منى السابر
منشورات منى السابر إعتبرتها متتبعوها بأنها شماتة في الترك وبطمة، وذلك بعد القضايا التي كانت بينها وبين طليقها على حضانة أولادهما، والتي تسببت في بعدها عن أبنائها في وقت من الأوقات، قبل أن تفوز مرة أخرى بالحضانة.
يذكر أن محمد الترك حين تقدم للزواج من دنيا بطمة، كان ما يزال متزوجا من منى السابر، وأعلن حينها أنها موافقة على زواجه من بطمة، لكن بعد حفل الزفاف قبل حوالي 10 سنوات، بدأت المشاكل بين الثلاثي والتي وصلت إلى المحاكم، خاصة بعد الإتهامات المتبادلة بينهم.