واختارت مارين أن يكون الحفل مغربيا 100%، حيث ارتدت قفطانا باللون البرونزي والمرصع بالأحجار، وصعدت فوق العمارية، ثم ارتدت في نهاية الحفل قفطانا على شكل العلم المغربي من توقيع المصمم ألبير واكنين.
وكشفت مارين، في تصريحها لـLe360، أنها سعيدة جدا بحصولها على الجنسية المغربية وفخورة برحلتها وما تمكنت من تحقيقه، خاصة أنها لم تكن تعرف والدها البيولوجي، وبالتالي لم يكن لديها دفتر الحالة المدنية الذي يثبت جذورها.
وتابعت: "رغبتي بأن أكون مغربية تغلبت على خوفي من مواجهة الماضي. وهو اليوم حلم يتحول إلى حقيقة، لطالما حلمت بالتقرب من أصولي وجذوري وتاريخي".
وعن سر حبها للمغرب، قالت مارين: "كما يعلم البعض، أمي فرنسية ووالدي مغربي من مدينة مكناس، وللأسف جعلتني الحياة أكبر بعيدا عنه، وهذا البعد ترك بداخلي نقصا وحاجة ملحة إلى إعادة الاتصال بجذوري. ففي كل مرة كنت أزور فيها إلى المغرب، كنت أشعر بشعور قوي يربطني بهذه الأرض، كنت ببساطة أشعر أنني في وطني. كل ما كان ينقصني هو هذا الاعتراف المتبادل من بلدي الأصلي. لطالما كان المغرب جزء مني ومن دواعي اعتزازي أن أعتبر نفسي مواطنة مغربية".
وعن فكرة الارتباط بمغربي، كشفت مارين أنها تؤمن بالقدر، ولكنها أكدت أنهت تحرص أن يكون زوجها المستقبلي مسلما.
وتابعت: " الرجل المغربي رجل شهم، محترم وشجاع... لدى المغاربة ثقافة احترام المرأة والأسرة، وهذا الأمر مهم جدا بالنسبة لي".
وختمت مارين تصريحها بالحديث عن علاقتها بشقيقتها التوأم أوسييان، حيث قالت إنه رغم الشبه الكبير بينهما، إلا أنهما مختلفتين كثيرا في الطباع، خاصة بعد اعتناق مارين للديانة الإسلامية، أصبحت محافظة أكثر.
تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري