وقال هاني شاكر، الذي استقال من منصب النقيب قبل أشهر: "انتظرت طويلا لعلي أجد ردا من أعضاء مجلس النقابة، الذين عملت معهم طوال 7 سنوات، تعليقا على الكثير من الاتهامات لهم بالفساد، وإجحافا لما تم من إنجازات لم تحدث من قبل في تاريخ الدورات السابقة للنقابة، ولكني لم أجد ردا منهم ربما خوفا أو حفاظا على مكانهم".
وأعرب هاني شاكر عن حزنه لتقدم البعض ببلاغات رسمية ضد مجلسه بتهم الفساد للنيابة العامة، حيثُ قال: "أما بالنسبة للفساد فهذا المجلس تقريبا هو نفس المجلس الذي كان يعمل مع النقباء السابقين في الدورات السابقة، ولم يجرؤ أحد على تقديم أي شخص للنيابة، وهذا عكس ما حدث معي تماما".
وأضاف: "عندما كان هناك ما يشين أحد أعضاء المجلس، وكان هناك بعض الأدلة، لم أتردد في تحويله للنيابة العامة التي بحثت في القضية ولم تثبت إدانته فعاد لعمله، ترديد كلام مطلق بأن هناك فسادا وهناك تسترا عليه فهذا محض افتراء ومجرد كلام للاستهلاك الإعلامي لزوم الانتخابات، فليس هناك إدانة بدون دليل".
وأشار هاني شاكر إلى أنه "ليس هناك أصدق من الأرقام والأوراق الرسمية المختومة، من حيث زيادة المعاشات والعلاج والودائع المربوطة والحساب الجاري بحساب النقابة، الذي أعتبره إعجازا وليس مجرد إنجاز".
وتابع: "هناك سنتان مر بهما العالم بجائحة كورونا، والجميع يعلم ما ترتب على تلك الجائحة من عدم شغل الموسيقيين، فلا هناك حفلات ولا أفراح ولا كافيهات، وبرغم الإغلاق التام ظلت النقابة صامدة ولم تتوقف عن خدمة الأعضاء".