ونظّمت شركة "أبل" مؤتمراً للترويج لفيلم ويل سميث الجديد، بالرغم من أنّ مصير المشروع مُعلّق على ما يبدو بعد صفعة الـ"أوسكار" الشهيرة منذ أشهر عدّة.
ورجّحت وسائل الإعلام أن تكون "أبل" تتطلّع إلى إصدار الفيلم قريباً، في الوقت الذي شهد المؤتمر محادثة حول الفيلم مع المخرج أنطوان فوكوا، ونجم الفيلم ويل سميث.
وصرّح ويل سميث في المؤتمر: "طوال مسيرتي المهنية، رفضتُ العديد من الأفلام التي كانت تدور حول العبوديّة، لم أرغب أبداً في إظهار ذلك، حتى جاء هذا الفيلم".
وأضاف: "هذا ليس فيلماً عن العبودية، بل عن الحرية، وعن المرونة، وعن الإيمان. لقد نالت هذه القصة إعجابي، وأردتُ أن أكون قادراً على إيصالها بطريقة لا يستطيع أن يقوم بها إلا أنطوان فوكوا ".
يستند فيلم "Emancipation" إلى قصّة شخص يُدعى بيتر، حدث له أن هرب من مزرعته بحثاً عن عائلته، ويمرّ بعقبات طَوال الطريق.
ينضم بيتر في النهاية إلى الجيش، وأثناء الفحص الطبيّ يتمّ تصوير ظهره العاري، الذي ظهرت عليه ندوب من تعذيب مشرف مزرعته السابق، ونشرت صحيفة "الإندبندنت" الصورة لتُحدث بذلك جدلاً كبيراً حول قسوة العبوديّة ووحشيّتها في أمريكا.