التحقيق مع الداعية المصري المتهم بهتك عرض سيدة عراقية

الداعية عبد الله رشدي والسيدة العراقية

الداعية عبد الله رشدي والسيدة العراقية . DR

في 22/09/2022 على الساعة 12:00

قررت السلطات المصرية بدء النظر والتحقيق في البلاغ المقدم ضد الداعية الشاب عبد الله رشدي، المتهم بهتك عرض سيدة عراقية تدعى جيهان صادق جعفر.

وقررت السلطات إحالة البلاغ المقدم من محام يدعى هاني سامح ضد عبد الله رشدي، إلى نيابة أمن الدولة حيث يتهم المحامي الداعية "باستخدام الدين في غير محله وخلق جدليات فارغة وهتك عرض العراقية جيهان جعفر".

وقال مقدم البلاغ لـ"العربيه.نت" إن جهات التحقيق ستبدأ في إجراءات الإعلان بدعوى عزل وإيقاف عبدالله رشدي بسبب واقعة الزواج الشفهي من السيدة العراقية، وإيقافه عن عمله بوزارة الأوقاف، وحظر صفحاته على مواقع التواصل لاستخدامها في الدعوة دون ترخيص، واستغلالها في الزواج الشفهي من الفتيات".

من جانبها، أعربت السيدة العراقية عن سعادتها ببدء التحقيق مع الداعية بتهمة هتك عرضها، مؤكدة لـ"العربية.نت" أنه تم إخطارها ببدء التحقيق في الواقعة بعد أسابيع من تقديم البلاغ.

وقالت إنها لن تتنازل عن حقها من الداعية، خاصة بعد التهديدات التي تلقتها من أتباع رشدي للتنازل عن الدعوى، وتعرضها لضغوط نفسية وحملات تشويه طالت سمعتها والتشكيك في أقوالها.

وكانت العراقية البالغة من العمر 30 عاما، كشفت في تصريحات سابقة لـ"العربية.نت"، تفاصيل الواقعة، وقالت إنها كردية، ومطلقة من رجل مصري، وتعرفت على عبدالله رشدي قبل أشهر من خلال استشارة دينية عبر برنامج الماسنجر على "فيسبوك"، مشيرة إلى أن حالة من الإعجاب طغت على العلاقة، وطلب منها رشدي مغادرة بلغاريا حيث تقيم والقدوم إلى مصر، عارضاً عليها الزواج رسميا.

وأكدت وجود أدلة حول كلامها، حيث إن أحاديثهما موثقة ومسجلة بالكامل، وهناك محادثات تكشف طبيعة العلاقة، مشيرة إلى أنه أقنعها بكلامه، فغادرت بلغاريا متجهة للقاهرة، ووصلت يوم 7 غشت الماضي.

وأوضحت أن لقاءاتهما كانت تتم في شقتين: واحدة بمدينة العبور، وأخرى في إحدى المدن الجديدة شرق القاهرة، مضيفة أنهما جلسا معا للاتفاق على تحرير عقد زواج رسمي، ثم فوجئت بعبد الله يتصل هاتفيا بشخصين ويطلب منهما الشهادة على الزواج عبر الهاتف، مؤكدة أنها لم تصدق ما تسمع، وطلبت منه عدم ملامستها حتى يتم توثيق الزواج، لكنه لم ينتظر وهتك عرضها.

كما كشفت أن أتباع رشدي هددوها وشهروا بها، وتطاولوا عليها لترهيبها ومنعها من الاستمرار في ملاحقة الداعية قانونا، كما ادعوا أنها مدسوسة لتشويه صورة رجل الدين.

وذكرت العراقية أنها تواصلت مع زوجة عبدالله رشدي، وروت لها ما حدث، لتكتشف من الزوجة أن انطباعها عنه سلبي للغاية، وأن الداعية فعل ذلك مع سيدات عديدات.

تحرير من طرف Le360 / وكالات
في 22/09/2022 على الساعة 12:00