وأعلن المجلس في جلسة تاريخية متلفزة عقدت في قصر سانت جيمس بلندن أن "الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج هو الآن، بوفاة جلالتها . ملكنا تشارلز الثالث... فليحفظ الرب الملك".
وقبيل ذلك، توجه تشارلز الثالث (73 سنة) من قصر باكينغهام للمرة الأولى إلى مواطنيه بصفته ملكا في كلمة متلفزة مسجلة مشيدا بتأثر بوالدته "الحبيبة" التي توفيت عن عمر ناهز الـ 96 عاما بعد حكم استمر 70 سنة وسبعة أشهر. ووصف إليزابيث الثانية بأنها "مصدر إلهام ومثال" له ولعائلته.
ووعد الملك الجديد بأن يكون في خدمة البريطانيين طوال حياته على غرار والدته التي قطعت هذا العهد وهي في الحادية والعشرين.
وأكد بلهجة واثقة "على غرار الملكة التي قامت بذلك بتفان راسخ، أتعهد أنا أيضا رسميا الآن طوال الوقت الذي يمنحني إياه الرب، الدفاع عن المبادئ الدستورية التي هي في صلب أمتنا".
هذا، وأصبح تشارلز أكبر الملوك سنا لدى اعتلائه عرش المملكة المتحدة. ويفتقر الملك البريطاني الجديد إلى شعبية والدته الواسعة التي نجحت في المحافظة على هيبة العائلة الملكية باحجامها عن إجراء المقابلات وعدم الافصاح عن آرائها.