وتدّعي شركة Nouvel أنّ الممثل حاول نقل أصوله بالسر من قصر ميرافال إلى أصدقائه وشركات أخرى، وأنفق الملايين على مشاريع تافهة كبناء مسبح واستديو تسجيل.
كما زعمت الشركة أن بيت أقام حملة ماكرة بمساعدة من مقربين له للاستيلاء على مصنع النبيذ الذي اشتراه الثنائي انتقاماً من قضيّة الطلاق إجراءات الحضانة، وذلك لضمان ألّا تحصل جولي على أيّ مبلغ مالي من أرباح المصنع.
وبحسب الشركة، أرادت جولي أن تبيع حصتها في قصر ميرافال لبيت عندما تقدمت بطلب الطلاق في عام 2016، إلّا أنّ الأخير أضاف إلى العقد يحتوي بنوداً تجبر جولي على التكتم والمحافظة على السرية في ما يتعلّق بالمشاكل المرتبطة بظروف وأسباب طلاقهما.
وتأتي هذه الدعوى بعدما تقدم بيت بدعوى ضد جولي يتهمها فيها ببيع قصر ميرافال للنبيذ الذي يمتلك جزء منه إلى رجل الأعمال الروسي يوري شيفلر. وكان يسعى براد للحصول على تعويضات مالية ورسوم قانونية وإلغاء عملية البيع لقصر ميرافال إلى شيفلر.
وكان الثنائي قد اشترى مصنع النبيذ، الذي يقع في فرنسا عام 2008، ويزعم براد بأنه استثمر الكثير من الأموال والوقت في المصنع على مر الأعوام، بينما وضعت أنجلينا نحو 40 في المائة من قيمة القصر التي تبلغ 28.4 مليون دولار.