وردا على الجدل الذي أثاره نشر المشاهد التي وصفت بـ"الساخنة"، عبر بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، قال إدريس الروخ في اتصال مع Le360: "لقد تساءلت في نفسي عن سبب تزامن هذه الحملة مع إصدار الفيلم الجديد جرادة مالحة، ولكنني لم أجد له إجابة، غير أن الإجابة الحقيقية يعرفها أصحاب هذه الزوبعة".
وتعود المشاهد التي تم ترويجها إلى الفيلم السينمائي المغربي Burn out، الذي أخرجه نور الدين الخماري عام 2017.
وتابع إدريس الروخ قائلا: "لقد تم إخراج المشهد من نسقه، لأن من سيشاهد الفيلم سيفهم السبب الذي دفع بتلك الشخصية التي جسدتها في فيلم Burn out، للوصول إلى تلك الحالة، فهي شخصية مركبة ومعقدة، وتلجأ للعنف والاغتصاب، ولكنها تخفي ذلك تحت لواءات سلطوية".
وأردف مخرج "جرادة مالحة" قائلا: "تم ترويج المشهد على أنه مسرب من فيلم "جرادة مالحة"، ولكن الفيلمين لا علاقة لهما ببعض، لأن هذا الأخير يتحدث عن مواضيع أخرى".
ووجه الروخ عبر le360 كلمة للجمهور المغربي قائلا: "الجمهور المغربي يهمني جدا، لذلك أحرص على أن يعرف من هو إدريس، ما هي ثقافته، وما هي تربيته، وما هي أخلاقه، فأنا شخص لدي ارتباط وثيق بديني وبتربيتي، ولا يمكن لأحد أن يشكك في كل هذه الأمور، ولكن تبقى للفن رسالة معينة، في بعض المرات تكون قاسية، ولكن لا يجب ربطها بالأخلاق، وبالتالي لا يجب أن نحكم على الشخص من خلال دور جسده في فيلم".
يذكر أن الفنان إدريس الروخ يتعرض منذ أمس لانتقادات لاذعة، حيث تعرض للهجوم والإساءة من طرف بعض النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ترويج المشهد المقتطف من فيلم "بورن أوت" وتم اتهامه بأنه يصور مشاهد "خادشة للحياء ولا تحمل أية إضافة للحبكة الدرامية للفيلم".