ورغم تعدد الروايات، إلا أن حضانة الطفلين هي نقطة الجدل، وسط عدم وجود بوادر لاتفاق قريب، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "TeleCinco" الإسبانية.
وأشارت المعلومات إلى أن الثنائي يرغبان باتفاق ودّي، إلا أن الآراء متباعدة، فشاكيرا مصرّة على ذهاب الطفلين معها إلى ميامي، في حين رفض بيكيه الأمر تماماً.
كما أضافت مصادر الصحيفة أن الطرفين التقيا فعلاً في شهر غشت الماضي، وحددا لقاء ثالثا، هددت المغنية الكولومبية بأن يكون الأخير قبل بدء معركة قضائية.
وتابعت أيضاً أن شاكيرا تعلم تماما أن بكيه لن يقبل بنقل الأطفال، على الأقل هذا العام رغم توتره من المحاكم والقضاء.
وفي حين يأتي توتر بيكيه من إيقانه بأن أم أطفاله تحضّر لمعركة قضائية شرسة تجمع فيها كل خياناته خلال الـ12 عاماً من الارتباط، يحاول هو التأكد مما تملكه شاكيرا من أدلة ضده.
يشار إلى أن صورا وفيديو كانت انتشرت مؤخراً، تظهر بيكيه وهو يقبل "حبيبته الجديدة"، كلارا شيا مارتي، طالبة العلاقات العامة، التي قيل إنها كانت السبب وراء انفصال الحبيبين السابقين، خلال مهرجان Summerfest Cerdanya في كتالونيا.
بالمقابل، ضجت وسائل التواصل بصورة لشاكيرا مع ولديها ميلان (9 سنوات) وساشا (7 سنوات) في حديقة حيث بدت ملامح الحزن عليها.
وإلى جانب الحزن، أفادت المعلومات بأن شاكيرا "غاضبة للغاية" لأن أب ولديها "أخلّ بصفقة" كانت عقدت بينهما للحفاظ على سرية علاقته الجديدة لمدة عام على الأقل.
يذكر أن علاقة شاكيرا وبيكيه التي استمرت 12 عاماً انتهت في يونيو، وسرعان ما تم الكشف عن أن لاعب كرة القدم الشهير كان يواعد سراً كلارا شيا مارتي البالغة 23 عاماً والتي تعمل في شركته.