وقالت فرغلي في حوارها: «حاولت التحدث مع إحدى الإعلاميات المعروف عنها الحديث عن الجن في برامجها، وكنت أتمنى أن أحدثها بعد حلقتها عن الجن أن حياتها ادمرت، وأنني بعد مسلسل ساحرة الجنوب حياتي ادمرت، لأن بالتأكيد قمنا بأشياء جعلتنا نصاب بهذه اللعنة».
وتابعت: «بعد مسلسل ساحرة الجنوب حياتي لم تعد كما كانت، أصبحت 49 كيلوغرام، لم أستطع التحرك، موجودة في السرير طوال الوقت، حتى اكتشفت وجود أحد الأعمال الساحرة مدفونة داخل بيتي، فتحتها واكتشفت أنها ورقة شمع مكتوب عليها (حورية بنت نادية تصاب بالمرض وتصبح طريحة الفراش ويقف جوازها ورزقها)».
كما كشفت فرغلني عن خلافها مع الممثلة التونسية درة، بسبب فيلم "مصور قتيل"، والذي عُرض في 2012، وقالت إن سبب خلافها مع درة، هو طلب الأخيرة عدم وضع اسمها في الأفيش والإعلان الخاص بالفيلم، موضحةً: « في هذا الفليم تعبت جدا، وكنت حورية فرغلي حينها، وأنا وإياد نصار ودرة وأحمد فهمي، كنا مشاركين في فيلم مصور قتيل، وطلبت درة أن لا يتم وضعي في ملصق الفيلم أو الإعلان، والملصق والإعلان تم صيغاتهم بدوني، لذا ذهبت لشركة الإنتاج وتشاجرت معهم ».
وأضافت حورية فرغلي: المخرج قال إن درة من طلبت ذلك، وبصراحة المنتج غير الملصق والإعلان ووضع إسمي، لكن بعد أن إشتكيت، ودرة كان المفروض اسمها يتحط الأول ولم يكن لدي مشكلة في الموضوع، أحمد فهمي كان زوجي في الفليم، ودوره أصغر مني، لماذا يوضع إسمه ودرة وإياد نصار، وأنا لا؟، إذا كان أنا عنصر رئيسي في العمل ».
وأضافت حورية فرغلي، موجهة رسالة عتاب للفنانة درة، قائلة: الفيلم كان بالنسبة لي أول خطوة أخدها في مهرجان القاهرة السينمائي، لماذا سرقته مني؟، أنا تعبت وصورت واشتغلت، لماذا تعبي تحرميني منه؟.
