وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن "ولاية أمن الدار البيضاء تفاعلت بجدية كبيرة مع خبر تداولته بعض المنابر الإعلامية الوطنية نقلا عن تدوينة يزعم فيها أحد الأشخاص بأن مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء تدخلت في قضية عائلية تتعلق بفنان يعاني من تداعيات عارض صحي، وذلك لإجباره على إحياء حفل غنائي"، وذلك في إشارة إلى الفنان محمد الريفي.
ودحض البلاغ "هذا الخبر الزائف الذي يمس بحيادية وتجرد المصالح الأمنية المكلفة بحماية أمن المواطنين وصون ممتلكاتهم"، مؤكدة في المقابل بأن "حقيقة هذه القضية تتمثل في توصل مصالح أمن أنفا، بتاريخ 15 يوليوز 2022، بشكاية من سيدة قدمت نفسها على أنها زوجة ومديرة أعمال أحد الفنانين، مدعية احتجاز زوجها داخل منزل أصهارها، وهي الواقعة المفترضة التي تعاملت معها مصالح الأمن بالجدية المطلوبة في جميع قضايا الاعتداء على حرية الأشخاص وسلامتهم الجسدية".
وقد بادرت عناصر الشرطة القضائية بالاتصال بالضحية المفترض موضوع هذه الشكاية، كما تم الانتقال لمنزل عائلته والاستماع لجميع أطراف هذه القضية، قبل أن تتم إحالة إجراءات البحث المنجزة ونتائجها على النيابة العامة المختصة على شكل معلومات قضائية.
ونفى المصدر ذاته "مزاعم التدخل أو التواطؤ المنسوبة لموظفي الشرطة"، مؤكدة بأن "مصالحها حريصة على التعامل بالجدية والفعالية الضرورية مع شكايات جميع المواطنين، لتوطيد الإحساس بالأمن وضمان سلامتهم وحماية ممتلكاتهم".
وكان أحمد الريفي الشقيق التوأم لنجم "إكس فاكتر"، أن "زوجة شقيقه أرسلت الشرطة إلى بيت والدته حتى تجره بالقوة لإحياء إحدى الحفلات".
ونشر أحمد تدوينة عبر حسابه على "الاسنتغرام"، جاء فيها: "لم أرى من قبل شخصا مريضا ومصابا بحالة هستيرية، ولكن زوجته لم تراع وضعه".