وتأثر محمد منير خلال الحفلة، عندما تذكر صديق عمره الملحن الألماني رومان بونكا الذي توفي الشهر الماضي.
وحسب شهود عيان حضروا الحفل، فإن منير الذي أحيا معظم الحفل جالسا نظرا لحالته الصحية، تذكر صديقه الراحل معلنا أن جنازته وفق التقاليد الألمانية كانت بالأمس وأدى إحدى الأغنيات التي كان يحبها رومان، ولكن في أغنية أخرى انهمر منير في البكاء.
وقال منير عندما قدم أغنية تعالى نلضم أسامينا: "رومان كان يحب هذه الأغنية بشدة، وكان بيحب مصر وإسكندرية، لازم نحييه ونغني عشانه"، وفقا لوليد لطيف، أحد سكان العجمي بالإسكندرية وحضر الحفل.
وأضاف لطيف أن هذا هو الحفل الأول منذ سنوات لمنير دون مصاحبة بونكا له على المسرح مما جعله يتأثر بشدة، لدرجة أنه حينما قدم أغنية أنا بعشق البحر ووصل إلى المقطع الذي يتحدث عن ضياع الصديق دخل في نوبة بكاء وتوقف عن الغناء لدقائق.
فيما قال تامر يونس، أحد من حضروا الحفل، إن منير كرر ذكر صديقه الراحل أكثر من مرة خلال الحفل وقال إن "بونكا لم يكن عنصريا وكان يحب إحدى الأغنيات التي تتحدث عن لون المصريين الأسمر وهو لون النيل ولون أهل الإسكندرية، هنغني أغنية شيكولاتة".
وتابع أن منير تحدث كذلك عن المتغيرات التي حدثت مؤخرا وتوجه الناس إلى مناطق مصيفية جديدة بدلا من الإسكندرية حيث قال "الساحل خدنا من إسكندرية شوية" ثم غنى أغنية يا إسكندرية مؤكدا أن أهل الإسكندرية يحبون هذه الأغنية بشدة.
وشارك منير في هذا الحفل فريق غنائي شبابي يدعى "بلاك تيما"، وتداول مغردون صورا وفيديوهات ترصد عدد الجمهور الضخم الذي حضر الحفل بأحد شواطئ سيدي جابر في الإسكندرية، كما رصدت الصور ومقاطع الفيديو لحظات بكاء منير على صديقه الملحن الألماني الراحل.
وكان منير قد تعرف على بونكا في بداية مشوار الإثنين بجلسات طرب كانا يحضرانها مع المطرب الراحل أحمد منيب، ومن وقتها صار بونكا صديقا لمنير وملازما له في حفلاته وقدما سويا أعمالا حققت رواجا كبيرا.